وجاء قرار ليفربول بعدم الاستمرار في مفاوضة لايبزيج، بعدما تمسك الأخير بقيمة الشرط الجزائي لفيرنر مقابل التخلي عنه، وقيمته ما يعادل 50 مليون جنيه إسترليني.
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، كان فيرنر واحدا من المهاجمين الذين حظوا باهتمام ليفربول، حيث تقول تقارير إن كشافي النادي يتابعونه منذ عام 2017.
وكان يورغن كلوب المدير الفني لليفربول يسعى لضم مواطنه إلى "الحُمر"، لكن المدرب الألماني يرى أن سوق الانتقالات سينقلب رأسا على عقب بعد أزمة فيروس كورونا التي سببت صعوبات مادية كبيرة لقطاع الرياضة على المستوى العالمي.
وتوقفت مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز منتصف آذار الماضي، فيما يتوقع عودتها حزيران المقبل لكن من دون جماهير، مما جعل الأندية تتكبد خسائر مادية طائلة، سواء من أموال البث التلفزيوني أو من بيع تذاكر اللقاءات.
ومن المتوقع أن تواجه إدارة ليفربول عجزا في ميزانية النادي بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني على الأقل خلال الأشهر الـ12 المقبلة، حسب تقديرات "ميرور".
كما يرجح الخبراء أن تواجه معظم الأندية الأوروبية أزمات مشابهة، مما قد يسبب تراجعا غير مسبوق في أسعار اللاعبين بأسواق الانتقالات.