وكان نيمار قد انتقل من برشلونة إلى باريس مقابل صفقة خيالية قدرت بنحو 222 مليون يورو مما جعله وقتها أغلى لاعب في العالم.
وقد لاحقت الإصابات والأزمات نيمار منذ موسمه الأول، وفي مراحل حاسمة من مسيرة النادي الباريسي نحو تحقيق الحلم الكبير بالفوز بأول لقب في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكان آخر تلك الأزمات التي منعت نيمار من تحقيق ذلك الهدف جائحة كورونا التي أوقفت الأنشطة الرياضية في القارة العجوز بما فيها الدوري الفرنسي.
وبحسب صحيفة ماركا فإن بارس سان جرمان قد دفع 222 مليون يورو لبرشلونة، ويدفع راتبا سنويا يقدر بـ7 مليون يورو، مما يعني أن استثمار نادي العاصمة الفرنسية في نيمار كان فاشلا وكارثيا.
وبلغة الأرقام فإن نيمار كان يحصل على نحو 1.4 مليون يورو مقابل كل مباراة يلعبها، أي أنه حصل على 111 مليونا عن 80 مباراة شارك فيها.
وقد وقفت الإصابات في طريق نجم منتخب السامبا مما جعله يغيب عن مباريات كبيرة لسان جرمان أمام ريال مدريد ومانشستر يونايتد.
وفي الموسم التالي غاب عن الملاعب لمدة 88 يومًا ولعب 28 مباراة فقط أصل 55 مباراة فقط، وذلك قبل أن يصاب كسر في الكاحل في حزيران 2019 في انتكاسة أخرى للاعب ولناديه ويعود ليعاني من الإصابات في أكتوبر الماضي، مما جعله يلعب 22 مباراة من أصل 44 ممكنة.