وقبل إيقاف أنشطة "البريميرليغ" في التاسع من آذار بسبب أزمة تفشي كورونا المستجد، كانت تلك التقنية محط كثير من النقاشات والتساؤلات، أبرزها إذا كانت فعلا قد تمكنت من تحقيق العدالة والحد من الأخطاء البشرية للحكام.
فعادة ، يعمل ما يتواجد في غرفة تقنية الفار نحو 30 شخصا ضمن مساحة صغيرة مع مجموعة من الشاشات، وهو ما سيشكل خرقا واضحا للإجراءت الاحترازية والوقائية الخاصة بمرض "كوفيد-19".
وبحسب موقع "جفمي سبورت" فإن الحل المحتمل لهذه المعضلة هو الاستعانة بعربات متنقلة يمكن وضعها في مواقف السيارات في الإستاد.
ولكن حتى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يفكر بشكل جدي في إلغاء الاستعانة بتقنية بالفيديو في حال جرى استنئاف فعاليات دوري الأبطال و"يوروبا ليغ".
وسيعقد الاتحاد الأوروبي اجتماعا لإقرار تلك الخطوة أو رفضها، رغم ما قد يثير ذلك من اسئلة وجدل بشأن تحقيق النزاهة، مع اعطاء الأولوية لسلامة الناس في ظل هذه الأزمة الصعبة.