دخلت جماهير نادي الهلال السوداني في اعتصام مفتوح بمقر النادي في أم درمان، وذلك بهدف الإطاحة برئيس مجلس إدارة النادي أشرف الكاردينال.
وبدأ اعتصام جماهير نادي الهلال في الرابع من فبراير الماضي، عن طريق أولتراس "بلو ليونز"، قبل أن تنضم إليه بقية جماهير النادي، ومن ثم تم الإعلان عن تشكيل تجمع الهلاليين السودانيين، الذي يضم مختلف الروابط التشجيعية للنادي في شتى أنحاء السودان بالإضافة إلى الروابط المتواجدة بالخارج.
وأوضح رامي كمال، الناطق الرسمي باسم تجمع الهلاليين السودانيين لـ"العربية.نت": أن التجمع كون بهدف إسقاط ورحيل رئيس نادي الهلال، وذلك بعد الفشل الإداري الذي ضرب النادي على كافة الصعد طيلة السنوات الماضية.
وأضاف: تقدم التجمع ببلاغات قانونية ضد رئيس نادي الهلال وذلك في نيابة المال الحرام والمشبوه، بمستندات تؤكد وجود فساد في إدارة النادي وقناة الهلال بجانب تجاوزات مالية، مع فساد في الميزانية التي أجازها الكاردينال في الجمعية العمومية عام 2016.
وواصل: فشل الكاردينال في إدارة نادي الهلال منذ عامه الأول، وكان ذلك واضحا في نتائج الفريق الأول لكرة القدم، من سوء في اختيار اللاعبين الأجانب وانتدابات سيئة، بالإضافة إلى تغيير قرابة الـ 30 مدربا وفشل في كافة المستويات، وبعد مباراة الأهلي المصري الأخيرة في دوري أبطال إفريقيا، قررت الجماهير بأنه حان موعد رحيل مجلس إدارة النادي بسبب السقوط المتواصل، والاعتصام مستمر حتى رحيل الكاردينال ولا توجد مساومة أو أي مفاوضات.
ويشهد مقر نادي الهلال في أم درمان حضورا جماهيريا غفيرا إلى الاعتصام، إذ يتم تنظيم أمسيات وبرامج ثقافية توعوية من قبل تجمع الهلاليين السودانيين، بهدف إطلاعهم على المشاكل التي حدثت داخل النادي، ومن ضمنها إغلاق المقر في وجه الجماهير في السنوات الخمس الماضية من قبل أشرف الكاردينال، الأمر الذي اعتبره المتحدث الرسمي للتجمع مخالفا للقانون الأساسي الخاص بالهلال بالإضافة إلى قانون الرياضة.