عرف العالم النيجيري أحمد موسى بعدما سجل هدفين في مرمى الأرجنتين بكأس العالم 2014، وقبلها بعام عرفته قارة إفريقيا بعدما قاد منتخب بلاده إلى نهائي كأس الأمم.
على مستوى الأندية تألق مع سيسكا موسكو الروسي لأربعة مواسم، ما دفع ليستر سيتي للاستعانة بخدماته، لكنه عاد إلى موسكو من أجل التواجد مع منتخبه في كأس العالم في الصيف الماضي، وبعدها انتقل إلى النصر ودخل قلوب جماهيره عقب تسجيل "هاتريك" في مرمى القادسية بالدوري.
توج موسى بلقب الدوري مع النصر الموسم الماضي، لكن طريقه مع الأصفر لم يكن مفروشاً بالورود، عانى من الإصابات، وأنهى الموسم مسجلاً 7 أهداف وصنع مثلها، وهذا الموسم عانى من إصابة مبكرة، قبل أن يعود مؤخراً في بطولة كأس الملك وسجل هدفين وصنع واحداً.
وبعيدا عن كرة القدم، يشكل أحمد موسى محور الكون بالنسبة لأسرته التي بدأ يعيلها في عمر صغير بعد وفاة والده الذي ترك له إخوة كثر من عدة زوجات، كما يعتبر بطلا قوميا في بلاده، ويهتم بالفقراء ويواظب على توزيع الصدقات في رمضان، وانتشل 40 طفلاً من السجون، ومؤخراً تكفل بتعليم 100 طالب جامعي في نيجيريا.