يتعين على مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم التشاور مع شركة الكيماويات العملاقة إنيوس، بشأن أي صفقاتٍ في فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل، كما مستقبل المدرب الهولندي إريك تين هاغ، وذلك قبيل تصديق الدوري الإنجليزي الممتاز على صفقة لشراء 25 في المئة من أسهم النادي.
وأعلن “الشياطين الحمر” سادس الدوري الإنجليزي عشيّة عيد الميلاد أنه توصّل إلى اتفاق مع شركة إنيوس لرئيسها جيم راتكليف الملياردير البريطاني ومشجّع النادي منذ طفولته، لتكون مفوّضة بمسؤولية إدارة عمليات كرة القدم بالنادي بمجرّد استكمال الإجراءات التنظيمية.
من المتوقع أن تستغرق هذه الإجراءات مدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع، وستتجاوز نهاية فترة الانتقالات في يناير.
ولكن بما أن أسهم النادي تُتداول على بورصة نيويورك، تحتوي الوثيقة التي قدّمت إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) والمتعلقة بالصفقة التي أعلن عنها الثلاثاء، على بندٍ يضمن أن يتم استشارة شركة إنيوس بما يتعلق بالشؤون الكروية، أثناء استكمال السلطات التنظيمية لفحصها.
ويجب على يونايتد أن يستشير شركة الكيماويات العملاقة بالأمور المتعلقة بـ”تعيين، تسريح أو الموافقة على استقالة أي مدير لكرة القدم او مدرب الفريق الأوّل في النادي”، بالإضافة إلى بدء محادثات أو استمرارها بشأن شراء أو بيع أي لاعب.
وتسمح الوثيقة المقدّمة لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، لعائلة غلايزر الأميركية التي لا تزال تستحوذ على غالبية الأسهم في النادي، ببيعٍ كاملٍ في حال تلقّوا عرضاً لبيع أسهمهم بالمبلغ الذي لم يرغب راتكليف بمضاهاته، علماً أن للملياردير البريطاني حق الأولويّة في شراء هذه الأسهم.
ونشأ راتكليف الذي حاول شراء تشلسي في العام الماضي، في مانشستر.
ولدى شركته إنيوس مجموعة من الاستثمارات الرياضية، إذ تمتلك ناديي نيس الفرنسي ولوزان السويسري لكرة القدم، بالإضافة إلى فريق الدراجات الرائد إينيوس غريناديررز وهو الراعي الرئيسي لفريق مرسيدس للفورمولا واحد.
وكانت عائلة غلايزر استحوذت على النادي مقابل 790 مليون جنيه استرليني (961 مليون دولار)، وحمّلته الكثير من الديون.
ولم يتوّج مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنكليزي منذ الموسم الأخير لمدربه الشهير السير أليكس فيرغسون عام 2013.
ويحتل الفريق حالياً المركز السادس بفارق 11 نقطة عن ليفربول المتصدّر، كما أنّه ودّع كأس الرابطة ودوري أبطال أوروبا.