كشف رئيس نادي الشباب الغازية علي حسّون لصحيفة نداء الوطن أنّ “فريقه لم يحالفه الحظ حتى الآن في منافسات الدوري اللبناني لكرة القدم للموسم الحالي على الرغم من أنه قدّم عروضاً جيدة في المباريات الأربع الأخيرة، وبالتالي فإنّ نتائجه لا تعكس مستواه الفني الحقيقي”.
وقال حسّون إن “فريقنا يعاني من عقمٍ في التهديف، علماً أننا نملك واحداً من أفضل المهاجمين الأجانب وهو اللاعب العاجي كريس نواتا، لكنه ليس موفّقاً حتى الآن”.
وعن إمكانية تغيير اللاعبين الأجانب بعد انتهاء الدوريّ المنتظم، أشار حسّون الى أنّ “القرار النهائي بهذا الشأن يبقى للجهاز الفني وحده المخوّل باتخاذ القرار الصائب والمناسب”.
وطمأن حسّون مشجّعي ناديه بأنّ “فريقه سيكون عند حسن ظنّهم وهو سيستمرّ في الدرجة الأولى ولا خوف عليه من السقوط الى الدرجة الثانية في ختام الموسم الكروي”.
أضاف: “الدوريّ يمتدّ لفترة طويلة، وهناك ثلاث مراحل في سُداسية الأواخر ونأمل في أن نقدّم المطلوب، لا سيّما أننا نملك لاعبين شباباً ومميّزين إضافة الى مخضرمين قادرين على الوصول بالفريق الى شاطئ الأمان”، معتبراً أنّ توقّف الدوري أكثر من مرة أضرّ بالأندية كافة، إن من الناحية المادية أو الفنية والبدنية، لكنّ تحضيرات المنتخب ومبارياته المهمّة في الاستحقاقات الرسمية تجعلنا نرضخ للأمر الواقع.
وحول المستوى التحكيميّ بشكل عام، أجاب حسون: “لا يمكن دائماً توجيه السهام الى الحكام، فالأخطاء التي تُرتكب ليست مقصودة أو متعمّدة، والحكم إنسان وجلّ من لا يخطئ، وآمل في أن تحلّ تقنية «الفار» معظم المشاكل التحكيمية في المراحل المقبلة في حال وُجدت، وهي تعطي الثقة والاطمئنان للأندية، فنخرج كلياً من عملية الشكّ بأيّ حالة تُعتبر ظالمة”.
وعن المشاكل التي تعانيها اللعبة في لبنان، قال حسّون انه: “لا يختلف إثنان على أنّ عدم وجود ملاعب عشبية ذات مواصفات حديثة من جهة وغياب الدعم المالي من المعلنين واقتصاره على دعم فرديّ وشخصي من جهة ثانية سيرتدّان سلباً على الأندية، وبالتالي سيتراجع المستوى الفني، وهذا ما ينعكس سلباً على المنتخبات الوطنية، على الرغم من أنّ الاتحاد اللبناني لكرة القدم يبذل كلّ ما بوسعه وإمكانياته من أجل تقدّم اللعبة وانتشارها”.
وختم حسّون: “أتمنّى لمنتخب الأرز التوفيق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 على الرغم من الظروف الصعبة التي نمرّ فيها، وأن يحقّق المرجوّ منه لكي نستعيد الصورة الحقيقية التي اعتدنا عليها في مناسبات كبرى سابقة”.