نبض لبنان

فران: عدنا الى سكة الانتصارات من بابها الواسع

أشار المدير الفني للنادي الرياضي بيروت أحمد فرّان، الى أنّ فريقه قدّم أفضل المستويات الفنية بدءاً من المربّع الذهبي وحتى آخر مباراة في السلسلة النهائية، وتوّج في نهاية الموسم بلقب بطولة لبنان لكرة السلة وقبله ببطولة غرب آسيا عن جدارة.

وأضاف لـ”نداء الوطن”، أننا “مررنا في فترات سابقة بمطبّات عديدة من خسارات متتالية وغيرها، إلا أنّ الفريق استعاد عافيته تماماً مع تبديل اللاعبَين الأجنبيَين، فعدنا الى سكّة الانتصارات من بابها الواسع”.

وعن المواجهة النهائية مع فريق دينامو، قال فرّان، “لا يمكن إلا أن تحترم منافسكَ مهما كان مستواه الفني، فأرضُ الملعب هي الحكم دائماً وليس الحسابات على الورق، والإستهتار بخصمكَ يعني خسارتكَ التحدّي”.

وتابع، “لا يجب أن ننسى بأنّ دينامو أحرز لقب الدوريّ المنتظم، وهو فريقٌ مكافح يملك مجموعة مميّزة من اللاعبين المحليين والأجانب الذين قاموا بواجباتهم على أكل وجه، ومع ذلك لم نجد أي صعوبة في تخطيه، علماً أنّ الرياضي خاض المباراة النهائية الخامسة خارج ملعبه أول من أمس من دون نجمه الأسترالي ديوب ريث منذ الربع الثاني بسبب تعرّضه للإصابة، وعلى الرغم ذلك استطعنا حسم المواجهة لمصلحتنا”.

وأردف، “كنتُ أمنّي النفس صراحة بمواجهة الحكمة في الدور النهائي لما لهذه السلسلة الشيّقة من أصداء إيجابية على الساحة السلوية عموماً، لكنّ نظام البطولة من جهة وخسارتنا العديد من المباريات في الدوريّ المنتظم من جهة أخرى جعلانا نحتلّ المركز الرابع في الترتيب، علماً أننا عانينا كثيراً في السلسلة نصف النهائية أمام الحكمة، ولم تُحسم نتيجة المواجهات الثلاث إلا في الأمتار الأخيرة، وقد حفلت كعادتها بالاثارة والحماس منذ بدايتها وحتى ختامها”.

ولفت فرّان الى أنّ “كلّ شيء وارد، لكنّ الأمر برمّته يتوقف على الميزانية الجديدة التي ستضعها إدارة النادي للموسم الجديد، آملاً بأن يختتم الرياضي موسمه الحالي الرائع باللقب الرابع بعد دورة دبي وبطولة وصل لأندية غرب آسيا وبطولة لبنان، بالصعود الى منصّة التتويج في بطولة آسيا للأندية التي ستقام في دبي الشهر المقبل، معترفاً بأنها لن تكون سهلة أبداً، إذ إنّ مدارس كرة السلة تختلف بين الخليج وغرب آسيا وآسيا الوسطى، والفرق الثمانية المشاركة أعدّت العدة جدّياً لخطف اللقب، وقد عززت صفوفها بأفضل اللاعبين الأجانب، كأندية الكويت الكويتي وغورغان الإيراني وآستانا الكازاخستاني، إضافة الى نادي بيروت فيرست”.

وتمنّى على الاتحاد اللبناني للعبة الإبقاء على لاعبَين أجنبيَين فقط للموسم الجديد وعدم إدراج أجنبيّ ثالث على لائحة الأندية في البطولة لأنّ هذه الخطوة تجعل اللاعب اللبناني كبش محرقة من جديد وتحدّ من طموحاته ومعنوياته، وتؤثر سلباً في المستقبل على مسيرة المنتخب الوطني.​