دخل المنتخب السعودي تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس 1984 بعد أقل من شهر على مشاركته في دورة الخليج السابعة التي أطاحت بالبرازيلي زاغالو، وتمت الاستعانة بخليل الزياني، وأنهى تلك التصفيات ببلوغ النهائيات لأول مرة في تاريخه عقب فوز شهير على كوريا الجنوبية 5-4.
ذهب السعوديون إلى الأولمبياد للمرة الأولى وقابلوا البرازيل ليسجل ماجد عبدالله أول أهدافهم المونديالية، وبعدها توجهوا إلى سنغافورة وواصلوا طريقهم في بطولة كأس آسيا العام ذاته ليتوجوا بأول ألقابهم القارية.
لا ينسى السعوديون تأهلهم الثاني في عام 1996، حينها كانوا في ماليزيا للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد أتلانتا، وخسروا نصف النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف، ولعبوا مباراة حسم البطاقة الثالثة أمام العراق، وبعد مباراة سلبية سجل حسين عبدالغني هدف الفوز السعودي في الدقيقة السادسة من الشوط الإضافي الأول، ورغم أنهم خسروا جميع مبارياتهم في الدورة الأولمبية، إلا أن ذلك الفريق واصل المشوار ليكون بطلاً لآسيا نهاية ذلك العام.
وفي مطلع العام المقبل، سيتجه السعوديون بآمال كبيرة إلى النهائيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد، آمالهم معلقة بوصول سيكون الثالث في تاريخهم وسلاحهم شبان نجحوا في الوصول مرتين متتاليتين إلى كأس العالم للشباب.