نبض لبنان

جاد خليل: سلسلتنا النهائية أمام الرياضي صعبة لكن ليست مستحيلة

كشف نجم نادي دينامو الدولي جاد خليل لصحيفة نداء الوطن عن أن وصول فريقه الى نهائي بطولة لبنان لكرة السلة هذا الموسم هو إنجاز حقيقيّ بحدّ ذاته، حيث إنّ وجوده في الدرجة الأولى لا يتعدى السنتَين. أضاف: “هذا الإنجاز لم يأتِ وليد الصدفة، بل ثمرة جهود كبيرة بذلتها إدارة النادي التي لم توفر أيّ وسيلة للوصول الى هدفها، إضافة الى أنّ اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية وعند حسن ظنّ الجميع بقيادة المدرّب الوطني جاد الحاج الغنيّ عن التعريف، والذي عرف كيف يتعامل مع كلّ مباراة على حدة، وبفضله إستطعنا إحراز لقب الدوري المنتظم”.

وتابع، “المواجهة التي تنتظرنا في الدور النهائي أمام الرياضي الذي يعجّ بكوكبة من النجوم، والذي يمرّ حالياً بأحلى أيامه من الانتصارات المتواصلة على الصعيدَين المحلي والآسيويّ، ستكون صعبة ولكن بالطبع ليست مستحيلة، فهو فريق قويّ وعنيد على أرضه وبين جمهوره، لكن سندخل سلسلتنا معه بمعنويات عالية وتركيز تام على أرض الملعب وسنقدّم كلّ ما عندنا من طاقات وإمكانات”.

وواصل خليل: “كرة السلة مليئة بالمفاجآت، والمباريات النهائية لها دائماً طابعٌ مختلف وظروف خاصة والتكهن بنتائجها يبقى غير معروف، والدليل أنّ نهائي الموسم الفائت الذي فاز فيه بيروت فيرست على الرياضي كان معظم النقاد والمحللين الفنيين يُجمعون ان نتيجة المواجهات ستصبّ لمصلحة بيروت بنتيجة (4-0)، ليظهر بعدها انّ مجريات المباريات على أرض الواقع جاءت عكس ذلك”، كاشفاً أنّ خسارة دينامو بفارق كبير في دور “الفاينال 8” إياباً أمام الرياضي هي غيمة صيف عابرة وأصبحت خلفه، وقد افتقد الفريق يومها التركيز على أرض الملعب مع غياب كريم عزّ الدين أبرز لاعبيه.

وحول تجديد عقده مع فريقه الحالي، كشف أنّ هذا القرار سيتّخذه مع انتهاء الموسم الحالي، لافتاً الى أنّ الافضلية تبقى لدينامو كون طريقة التعامل الإحترافي من قبل إدارته تجعله قريباً من التجديد، كما أنّ الفريق تأهل رسمياً الى بطولة “وصل” لأندية غرب آسيا للنسخة المقبلة، ويظلّ حلم كلّ لاعب أن يشارك في منافسات بطولة بارزة كهذه لما لها من طابع إيجابيّ وخبرة كبيرة، كما أنّ هذه البطولة تعتبر الأقوى حالياً على الصعيد القارّي.

وعن التحضيرات لبطولة كأس العالم الصيف المقبل، قال خليل: “أمامنا استحقاقٌ دوليّ مهمّ جداً أنتظره شخصياً كلاعب بفارغ الصبر، فإتحاد اللعبة وضع برنامجاً حديثاً ومدروساً لهذا الحدث المرتقب، من معسكرات منظمة وإستعدادات مبكرة لكي نكون في جهوزية تامة له، فالمجموعة التي وقعنا فيها صعبة وهي تضمّ منتخبات فرنسا، كندا ولاتفيا، لكن لا بدّ أن نذكّر بأنّ منتخبنا في مونديال اليابان 2006 هزم فرنسا وفنزويلا، وفي مونديال تركيا 2010 تغلب على كندا، وهذا ما يفسّر أنّ بإمكاننا ان نواجه أيّ منتخب مهما علا شأنه بكلّ حزم وإرادة وتصميم ومعنويات عالية، لا سيما أنّ اللعبة عندنا تتقدّم بشكل كبير وأصبحت رقماً صعباً آسيوياً”.