نبض لبنان

رئيس نادي الإنعاش الاجتماعي: قنات ليس بعيداً من النهائي

أكد رئيس نادي الإنعاش الاجتماعي – قنات منير شاهين لصحيفة “نداء الوطن”،  أنّ هدف فريقه ينصبّ على التأهل الى الدور النهائي لبطولة لبنان في الكرة الطائرة للموسم الحالي. وقال: “هذه الخطوة ليست بعيدة منّا، خصوصاً انّه خلال مباراتنا الأخيرة التي فزنا بها أول من أمس على فريق الأنوار لنتعادل (1-1) في السلسلة نصف النهائية، إستطعنا كسر هيبة خصمنا بفضل تألق لاعبينا الشباب الذين قدّموا كلّ ما عندهم وأثبتوا جدارتهم على أرض الملعب على رغم قلة الخبرة الموجودة لدى بعضهم، وهذا الفوز منحهم المعنويات المرتفعة من أجل بلوغ الهدف المنشود”.

أضاف: “مباراتنا اليوم على ملعب مجمّع المرّ مصيرية، إذ إنّ فوزنا بها سيعبّد الطريق أمامنا نحو النهائي، وأنا متفائل بنسبة كبيرة إذا كان لاعبونا المتعطشون للإنتصار موفّقين، علماً أنّ قنات كان في الموسم الفائت على عتبة التأهل الى الدور النهائي قبل أن يعود ويحرز المركز الثالث”، مشيداً بالسلسلة التي تجمع فريقه مع الأنوار، واصفاً إياها بأنها مثيرة وحماسية وذات مستوى فنّي متقارب.

وعن رأيه بالمستوى التحكيميّ، رأى شاهين أنّ الحكام لغاية اليوم عادلون وشفافون على عكس المواسم السابقة. وأردف: “التحكيم حالياً موضع ثقة كاملة من قبل الأندية، لكن من الطبيعي ان تحصل بعض الاخطاء البشرية غير المقصودة وهذه تدخل من ضمن اللعبة، كما انّ اعتماد تقنية “الفيديو تشيك” على رغم أنها سيفٌ ذو حدين، لكنها تساعد على كشف معظم الحالات المستعصية على الحكام، كذلك فإنها تحدّ من توتّر اللاعبين والجهاز الفني والجمهور على السواء”. وأمل بأن تشهد الأزمة الاقتصادية في لبنان إنفراجاً واسعاً في أقرب وقت لكي تتمكّن الأندية في الموسم المقبل من التعاقد مع لاعبين أجانب في حال قرّر إتحاد الكرة الطائرة ذلك، علماً انّ أندية عديدة، ومنها نادي قنات، تعتمد على الدعم المالي الشخصي، أي “من اللحم الحيّ”، وذلك بغياب المعلنين والشركات الراعية.

وعن مستقبل اللعبة، أجاب شاهين: “كانت الكرة الطائرة في الماضي اللعبة الأكثر شعبية في لبنان بعد كرة القدم، وهي منتشرة على معظم الأراضي اللبنانية، واليوم لن تعود هذه الرياضة الجميلة الى سابق عهدها إلا إذا اتفق الاتحاد مع الأندية في مختلف الدرجات على مشروع واحد مهمّ، وهو وضع خطة نهوض مستقبلية مدروسة وواضحة المعالم، لأنّ الموسم الرياضي قصير لا يتعدّى الأشهر، وبعدها تتوقف كلّ النشاطات لوقت طويل، لذا يجب وضع روزنامة عمل وإقامة دورات متتالية على مدار السنة لكي تبقى الأندية واللاعبون في الأجواء، من دون ان ننسى أهمّية النقل التلفزيوني الذي يعرّف المشاهد على اللعبة ويجعله يتعلّق بها، فكرة السلة مثلاً لم تكن موجودة بقوة في السابق، أما اليوم فقد خطفت الأضواء، وهي حديث الساعة بسبب المواكبة الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة الدائمة لها”.​