نبض لبنان

الخسارة أمام الهلال تؤكد تراجع مستوى بطل آسيا 2017

قدم أوراوا مستويات متباينة في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا على الرغم من وصوله إلى النهائي للمرة الثانية في غضون 3 أعوام.

وفي نسخة 2017 التي حققها الفريق، كان يسير بوتيرة واحدة تتمثل في التعادل أو الخسارة في الذهاب ثم استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز والتأهل في الإياب، خاصة أنه كان محظوظا بلعب جميع مباريات الإياب على أرضه.

وتعود البداية أمام جيجو يونايتد الكوري الجنوبي في دور الستة عشر، إذ خسر ذهابا بهدفين وعاد وانتصر إيابا بثلاثية نظيفة ليلعب مع مواطنه كاواساكي فرونتال في ربع النهائي وخسر ذهابا بثلاثة أهداف لهدف لكنه انتفض إيابا وفاز بأربعة أهداف لهدف.

ونجح أوراوا بعدها في العودة من معقل شنغهاي الصيني بتعادل ثمين في ذهاب نصف النهائي قبل أن يفوز إيابا بهدف دون رد، ثم كرر الأمر في النهائي بالعودة من الرياض بالتعادل مع الهلال بهدف لهدف ثم فاز إيابا بهدف دون رد ويتوج باللقب.

وشهدت النسخة الحالية طريقا مختلفا لوصول أوراوا إلى النهائي، إذ سقط بشكل مفاجئ في ذهاب دور الستة عشر على أرضه أمام أولسان الكوري الجنوبي لكنه انتفض إيابا وانتزع بطاقة التأهل من ملعب أولسان بعدما هزمه بثلاثية نظيفة. واصطدم أوراوا مجددا بشنغهاي ولكن في ربع النهائي ونجح في التأهل بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض بعدما تعادلا ذهابا في الصين بهدفين لهدفين وإيابا في اليابان بهدف لهدف، لكنه قدم أداء مختلفا في نصف النهائي أمام غوانزو إيفرغراند الصيني وفاز على أرضه ذهابا بهدفين لهدف وأكد تأهله بفوز آخر في الصين إيابا بهدف دون رد.

ولم ينجح أوراوا في ذهاب نهائي 2019 بتكرار نتيجة 2017 وخسر أمام الهلال بهدف دون رد، ما يجعله مطالبا ببذل مجهود مضاعف في الإياب، وهو ما أكده مدرب الفريق في المؤتمر الصحافي عقب المباراة عندما بدا هادئا وواثقا من قدرة فريقه على التعويض في سايتاما.