نبض لبنان

سواريز يقود أتلتيكو لاعتلاء قمة “الليغا”

عاد لويس سواريز مهاجم أتليتيكو مدريد لهز الشباك ليساعد فريقه في الفوز 3-1 على ضيفه إلتشي وتصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافسيه.

وسجل سواريز هدف في كل شوط ليجعل النتيجة 2-صفر لأتليتيكو، بينما قلص لوكاس بوي الفارق للضيوف قبل أن يحرز دييغو كوستا الهدف الثالث لفريق المدرب دييغو سيميوني من ركلة جزاء.

ورفع أتليتيكو رصيده إلى 29 نقطة من 12 مباراة، متقدما بفارق ثلاث نقاط عن ريال سوسيداد صاحب المركز الثاني الذي تعرض لخسارة مفاجئة 2-1 خارج أرضه أمام ليفانتي.

ويحتل ريال مدريد، الذي فاز 2-صفر الأسبوع الماضي على جاره أتليتيكو، المركز الثالث برصيد 26 نقطة من 13 مباراة ويمكنه مساواة غريمه المحلي في رصيد النقاط عندما يزور إيبار غدا الأحد، فيما يقبع إلتشي في المركز 16 برصيد 14 نقطة.

ومنح سواريز القادم من أوروغوي، الذي ابتعد عن المباريات بعد إصابته بكوفيد 19، التقدم لأتليتيكو في الدقيقة 41 بلمسة بسيطة حولت تمريرة منخفضة من زميله كيران تريبيير إلى المرمى ليسجل هدفه الأول منذ السابع من نوفمبر الماضي.

وبعد ذلك انزلق سواريز ليتابع تمريرة عرضية رائعة من يانيك كاراسكو في الدقيقة 58 نحو الشباك ليحرز هدفه الثاني في المباراة والتاسع هذا الموسم، ليتقاسم صدارة هدافي البطولة مع إياغو أسباس مهاجم سيلتا فيغو وميكل أويارزابال مهاجم ريال سوسيداد.

وقال سيميوني “كان على لويس أن يتأقلم طوال 20 يوما بدون تدريبات أو مباريات ثم خاض الأسبوع الماضي ثلاث مباريات.

“سعيد للغاية من أجله، خاصة بهدفه الثاني عندما انتظر حتى اللحظة الأخيرة ليضمن أنه ليس في موقف تسلل لينهي ببراعة تمريرة كاراسكو في المرمى”.

وعاد إلتشي للمباراة عندما قلص لوكاس بوي الفارق بضربة رأس في الدقيقة 64 إثر تمريرة عرضية رائعة من ركلة ركنية، ليصبح أول فريق يهز شباك أتليتيكو في ملعبه واندا ميتروبوليتانو منذ أول مباراة في الموسم.

وكاد بوي أن يحرز التعادل عندما سدد من داخل منطقة الجزاء، لكن يان أوبلاك حارس أصحاب الأرض تصدى للكرة ليحولها إلى جوار القائم القريب.

وسرعان ما حسم أتليتيكو الفوز والنقاط الثلاث عبر البديل دييغو كوستا الذي حصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل ونفذها بنفسه بنجاح في الدقيقة 80.

وشارك نينو مهاجم إلتشي البالغ عمره 40 عاما كبديل لمساعدة فريقه للخروج بشيء من المباراة، وكاد أن يقلص الفارق لكن محاولته من ضربة رأس أخرجها الدفاع قبل أن تتجاوز خط المرمى.