حقق الوحدة رقمين قياسيين لأول مرة في تاريخه بعدما حقق 5 انتصارات متتالية، بالإضافة إلى أنه ومنذ قيادة مدربه الأوروغوياني دانييل كارينيو الفريق لم يستقبل أي هدف في 4 مباريات متتالية.
ولم يسبق للوحدة أن حقق الفوز في خمس مباريات على التوالي في تاريخ مشاركاته بالدوري السعودي بنظامه الجديد والتي بدأت موسم 1985-1986، بالاضافة إلى أنه ولأول مرة يحافظ على شباكه نظيفة في 4 مباريات متتالية، ولم تكن بداية الوحدة جيّدة هذا الموسم بقيادة مدربه الكرواتي ماريو سفيتانوفيتش، حيث تلقى الفريق هزيمتين متتاليتين في المرحلتين الأولى والثانية والتي كانت على أرضه أمام فريقي الاتفاق وأبها.
وفي المرحلة الثالثة وعلى الرغم من أن الوحدة نجح باستعادة توازنه بفوزه على مضيفه أهلي جدة 2-1، إلا أن هذا لم يكن كافياً لإبقاء المدرب الكرواتي، حيث اتخذت الادارة الوحداوية قراراً بإقالة سفيتانوفيتش لتعيّن الأوروغوياني دانييل كارينيو بديلاً له والذي كان مدرباً للنصر مطلع الموسم الماضي.
ونجح كارينيو في تقديم أداء مميز برفقة الوحدة حيث بدأ مهمته مع الفريق بمواجهة مضيفه الفيحاء وانتصر فريقه بهدف نظيف، ليواصل مسيرته الناجحة بالفوز على ضيفه الفتح 2-صفر، ومضيفه ضمك 1-صفر، وأخيراً أمام ضيفه اتحاد جدة بذات النتيجة، ليستعيد الوصافة بفارق 4 نقاط عن الهلال المتصدر.
وستكون المهمة صعبة للوحدة إذا ما أراد إكمال مسيرته حيث سيطير لمواجهة الشباب يوم الخميس المقبل، في المرحلة الثامنة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وسبق لكارينيو أن حضر للدوري السعودي ثلاث مرات سابقة، حيث كانت الأولى مع النصر منتصف موسم 2012-2013، واستمر معهم موسما ونصفا حقق من خلاله بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، وخاض تجربة غير ناجحة مع الشباب في موسم 2017-2018 حيث استلم المهمة بعد مرور 10 مراحل خلفاً للمقال سامي الجابر.
وفي الموسم الماضي عاد كارينيو إلى ناديه النصر من جديد وأقيل بعد مرور 8 مراحل فقط على الرغم من أنه انتصر في 6 مباريات متتالية وتعادل في مباراة وخسر مباراة، بالإضافة إلى خروج الفريق من كأس زايد للأندية العربية.