تضم قائمة مساعدي الفرنسي هيرفي رينار، مدرب المنتخب السعودي، عددا من المدربين أصحاب مسيرة تدريبية واسعة ومختلفة، ومن ضمنهم السعودي محمد أمين الذي اشترط رينار وجوده ضمن الطاقم ليكون حلقة الوصل بينهم واللاعبين.
واكتفى مدرب الأخضر بخمسة مساعدين، وهي من ضمن شروطه، حيث يقوم المدرب المساعد الواحد بأكثر من مهمة، ويصل المساعدون إلى مقر التدريبات قبل أكثر من ساعة على موعد التدريب، ويقوم الطاقم بوضع خطة التدريب والهدف منه، علما بأنهم من الجنسية الفرنسية.
ويعد لورو بودين المساعد الأول لرينار، ومسؤول من الجوانب الفنية والتكتيكية، يجلس بجانبه في المباريات، وعمل سابقا مع نادي باريس سان جيرمان، أما ديفيد دوشي، يعتبر المساعد الثاني، ومسؤول عن اللياقة وتمارين الإحماء، وحضر معه من منتخب المغرب، ويقوم بتركيب الجهاز الخاص بقراءات اللاعبين وتحركاتهم وقياس الجهد واللياقة.
أما سوفيان مهمته متابعة مباريات الفرق المنافسة، وفي الوقت ذاته هو كشاف للاعبين، ويتابع الفئات السنية والأولمبي والشباب، ويجيد اكتشاف نقاط ضعف الخصوم والعمل عليها، ويعد تقرير عن كل منتخب قبل مواجهته، وهو بمثابة (الصندوق الأسود). بينما يعد مدرب الحراس فيليب سنوس رفيق رونار في مشواره السابق بالمنتخب المغربي.
ويقوم محمد أمين بمهام متعددة، من ضمنها الترجمة من الإنجليزية إلى العربية لبعض اللاعبين، علما بأنه كان مدربا للبراعم سابقا، وحاصل على شهادة "برو" في التدريب.
ورغم أن الطاقم فرنسي، إلا أنهم يتحدثون مع بعضهم البعض ومع اللاعبين بالإنجليزية، وهو قرار اتخذه رينار بأن تكون اللغة موحدة يفهما الجميع، ويعمل الطاقم المعاون بأخذ دروس اللغة العربية.
ويحرص مدرب الأخضر على الانضباط في التجمعات والمعسكرات، ويمنع استخدام الهاتف المتحرك أثناء تناول الوجبات.