نبض لبنان

العطوي يرفع استحواذ الاتفاق.. والمحمدي يعالج سلبيات برانكو

بدأ السعودي الشاب خالد العطوي الموسم مع الاتفاق، بعدما قرر أبناء "فارس الدهناء" أن يكون مدربهم للموسم الجديد المدير الفني للمنتخب السعودي الشاب في كأس العالم الأخيرة.

وحضّر العطوي الفريق في معسكره الصيفي، واختار الأجانب، وخطى خطواته الأولى كمدرب محترف لفريق في دوري المحترفين.

ولعب الاتفاق تحت إشراف العطوي خمس مباريات في الدوري، فاز في اثنتين وخسر ثلاث، وسجل فريقه تسعة أهداف، وتلقت شباكه ثلاثة في المباريات الخمس.

واستخدم العطوي 19 لاعبا، أكثرهم مشاركة كان الحارس رايس مبولحي، والمدافعان سيدريك يامبيري وأسامة الحدادي الذين لعبوا الدقائق كاملة في المباريات الخمس.

والتشكيلة المفضلة للعطوي كانت 4-1-4-1 لعب بها مباراتين، وغيرها مرتين.

ويفضل اتفاق العطوي الاستحواذ على الكرة، و استحوذ عليها بأكثر من ثمانية وخمسين بالمئة كثالث أفضل الفرق في الاستحواذ، ونجح في التسديد على شباك خصومه ثلاثا وخمسين مرة بمعدل يتجاوز عشر تسديدات لكل مباراة، إلا أن ذلك يبقى أقل مما فعلته فرق في التسديديات في الدوري السعودي مثل الفتح والنصر وضمك وكذلك الحزم الذي خسر أمام الاتفاق بسداسية نظيفة.

وفي جدة، مدرب سعودي آخر، صالح المحمدي، في مباراتين مع الأهلي نجح في الفوز واحدة وتعادل في الثانية مع حامل لقب الدوري النصر، وسجل هدفين وأنهى اللقاءين بشباك نظيفة للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم.

استخدم المحمدي لتنفيذ أجندته لإنقاذ موسم الأهلي خمسة عشر لاعبا، وهو يحب اللعب بطريقة 4-2-3-1 استخدمها في المباراتين، ونجح في الاستحواذ على الكرة في ثلاثة وخمسين بالمئة بالمباراتين الماضيتين.

وأبرز تعديلات المحمدي كان الاستعانة بنوح الموسى أساسيا إلى جوار سوزا في منتصف الملعب، وهو الذي ظهر كثاني أفضل لاعبي الأهلي افتكاكا للكرة في المباراتين الأخيرتين بأربع عشرة محاولة ناجحة.

لكن فعالية الأهلي الهجومية لم تتحسن، سدد في مباراتين أربع عشرة مرة، بدقة تصل إلى خمسة وثلاثين بالمئة، علما بأنها كانت مع برانكو تتجاوز سبعة وثلاثين بالمئة، فيما تحسنت نسبة تحويل الفرص إلى أهداف لتصل إلى أربعة عشر بالمئة، مقارنة بـ 10% مع برانكو سابقا.