كشف سعد آل مغني، العضو الذهبي في نادي النصر، أن سبب البيان الصحافي الذي أصدره مجلس إدارة النادي بحقه، يعود إلى خلاف حول هواتف "هواوي" و"آيفون" بينه وبين صفوان السويكت رئيس النادي قبل إحدى المباريات.
وأصدر نادي النصر يوم الثلاثاء الماضي بيانا صحفيا أدان فيه سعد آل مغني، وذلك بسبب تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قام خلالها برمي اتهامات وصفها النادي بالخطيرة.
وأوضح آل مغني في لقائه مع برنامج "في المرمى" يوم الخميس أن سبب البيان يعود إلى خلاف حول جوائز كان من المقرر أن توزع للجماهير، وقال: طلب مني أعضاء مجلس الجمهور بإلقاء كلمة في اجتماع سابق، وتحدثت وكشفت عن تقديم 10 جوائز "آيفون" للجماهير في المباراة المقبلة وذلك دعما للنادي، وقدمت سيارة هدية أيضا.
وأضاف: في اليوم التالي تواصل معي رئيس النادي، وذكر لي بأنه يشعر بالحزن، لأنه جاء قبلي في لقاء أعضاء مجلس الجمهور وأعلن عن توفير ثلاثة هواتف "هواوي" للجماهير، لكنني وعدت بأن أقدم سيارتين باسمي واسمه للجماهير، لأن الهدف واحد وهو الحصول على 15 مليون في نهاية الموسم بسبب الحضور الجماهيري، لكنه رد علي بأنني تدخلت وعرفت حينها أن الموضوع سيتطور.
وذكر آل مغني بأنه تفاجأ ببيان النادي، لأنه لم يحدث شيء يستجوب هذا الأمر، وأردف: تم استدعائي للتحقيق في النادي، وقابلني 15 شخصا من السويكت، وذكر إبراهيم السويكت أنه محامي النادي ولكنه متعاون وسألني بخصوص ما حدث.
ونوه العضو الذهبي إلى أن عبدالرحمن الحلافي المشرف على الكرة بالنادي طلب من دينا "مليون ريال" قبل شهرين، وقال لي إنه يمر بضائقة مالية ووعد اللاعبين بمكافآت، وأعيد لي المبلغ بعد البيان ولم يتم صرفه.
وشدد آل مغني على أن النادي حاليا بلا قائد والوعود جميعها كاذبة، موضحا: لا توجد شخصية قوية، ولا أعرف من رئيس النادي حتى الآن، علما بأن الحلافي ذكر لي سابقا قبل الانتخابات أنه اتفق مع الفرنسي ريبيري في الانتقالات الصيفية لضمه بدلا من أحمد موسى أو نور الدين أمرابط، ولكن قال بعد ذلك إنه ليس لديه إلا 2 مليون ريال، وقال أيضا إن كلا من أمرابط وأحمد موسى وبيتروس سيتم التخلص منهم في الانتقالات الشتوية لأن المدرب فيتوريا لا يريدهم.
وكشف أن هناك من تطرق في اجتماعات "مخفية" لسعود آل سويلم الرئيس السابق للنادي، وأضاف: جاء خلال اجتماعنا مع الحلافي بحضور أعضاء الشرف وإعلاميين، وذكرت له أن ما يقال خطير تجاه شخص حقق بطولة وتعاقد مع أفضل المحترفين، وقلت له يجب أن لا يلقي الاتهامات في الخفاء.