لم يستطع الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب أهلي جدة السابق، إقناع إدارة النادي والجماهير ببقائه رغم تحقيقه الفوز في مباراتين من أصل 5 أشرف فيها على الفريق.
وكان أهلي جدة أقال المدرب الكرواتي يوم السبت بعد خسارته على أرضه بثنائية من الوحدة في الجولة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وتعاقد النادي الغربي مع مدرب بيرسبوليس السابق في 18 يونيو الماضي لمدة عامين، ولعب الفريق تحت إِشرافه 5 مباريات، خسر الأولى برباعية أمام الهلال في ذهب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا ليفوز إيابا بهدف دون رد لكن دون جدوى لفارق الأهداف. وفي مواجهته الثالثة مدرباً للأهلي، افتتح الفريق أولى مبارياته في الدوري بتعادل على أرضه مع العدالة، الوافد الجديد إلى بطولة المحترفين، قبل أن يتجاوز الاتفاق بهدف متأخر في الجولة الثانية، ويخسر من الوحدة في الثالثة يوم السبت الماضي.
وأتت إقالة المدرب الكرواتي بعد أن صرح الأمير منصور بن مشعل، المشرف على كرة القدم في الأهلي، في أكثر من مناسبة بأنه سيراجع الأخطاء مع برانكو، كانت الأولى بعد خسارة الفريق الثقيلة أمام الهلال، حينها قرر الاجتماع مع المدرب ومناقشة أسباب الهزيمة برباعية، قبل أن يوضح في لقاء آخر تلا تعادل الأهلي مع العدالة، لأن المدرب لا يقرأ المباريات بشكل جيد، وقال "أرى بأن برانكو لم يقرأ الفريق جيداً في 3 مباريات حتى الآن، وسيكون هناك قرار حاسم قريباً، ونحن لم نتعاقد مع بعض اللاعبين لأن المدرب رفض صانع الألعاب وطلب لاعبا في مركز آخر".
ولم يستقر أهلي جدة على بعض الأجانب الذي استقطبهم في الصيف الماضي، فبعد حفاظه على دجانيني وعمر السومة وجوزيف دي سوزا من الموسم المنصرم، تعاقد النادي الغربي مع الصربي دانيال أليكسيتش، الذي أعير لاحقا وتم استبداله بالبرازيلي ليما، والبوسنيان زوكانوفيتش وساريتش، والجزائري يوسف البلايلي. وسبق للأمير منصور بن مشعل أن أكد تأخر بعض التعاقدات يعود سببه لإصرار المدرب على لاعبين في مراكز أخرى غير التي تتابعها الإدارة.
ولم يقتصر لوم الجماهير على المدرب فقط لسوء النتائج، بل لبعض قرارات برانكو خلال المباريات، كان آخرها عندما أشرك مصطفى بصاص بديلاً لعبد الرحمن غريب أمام الوحدة، رغم استغناء النادي عنه في يناير من العام الماضي معارا إلى نادي أحد قبل أن يكون بلا ناد لعام كامل من يوليو 2018 حتى يوليو 2019.