جميع اللاعبين الذين تواجدوا في قائمة المنتخب السعودي التي تعادلت مع اليمن كانوا من الدوري المحلي، ويعد عبدالله المعيوف حارس الأخضر الأكثر مشاركة، بعدما لعب كل مباريات الهلال منذ بداية الموسم "458 دقيقة".
و لعب عمر هوساوي ثلاث مباريات مع النصر في البطولة الآسيوية، وتغيب عن مباراتين بسبب الإصابة، أما أقل من واجه اليمن في قائمة السعودية ممن لعب هذا الموسم فكان عبدالله الحمدان، خاض 48 دقيقة فقط مع الشباب الذي لعب مباراتين هذا الموسم.
وعلى مستوى المنتخب الياباني، لم تضم قائمة المنتخب سوى 4 لاعبين في مباراته الأخيرة أمام ميانيمار، بالمقابل كانت تشكيلة أستراليا التي تغلبت على الكويت بثلاثية نظيفة تضم أربعة أيضا من الدوري الأسترالي، وتشكيلة المنتخب الكوري التي هزمت تركمانستان ضمت عشرة من الدوري المحلي.
بينما كانت قائمة إيران التي تغلبت على هونغ كونغ تضم أربعة عشر لاعبا من أندية الدوري الإيراني، بينما لم تضم قائمة منتخب الصين سوى لاعب واحد فقط من الدوري الإسباني، أما الاثنان والعشرون البقية فيلعبون في الدوري الصيني، يسمح نظام الدوري الصيني بتسجيل أربعة لاعبين أجانب، كما يسمح للفريق بالتعاقد مع لاعب إضافي من تايوان أو هونغ كونغ أو ماكاو، على أن يكون من أصل صيني.
أما في إيران فلا يسمح بالتعاقد إلا مع أربعة أجانب بحد أقصى على أن يكون أحدهم آسيويا، وهو الأمر الذي يطبقه الاتحاد الكوري للعبة في بلاده، باعتماد أربعة أجانب أحدهم آسيوي، وهو ما ليس مطبقا في اليابان، إذ بإمكان أي نادي التعاقد مع عدد لا محدود من اللاعبين الأجانب، على ألا يلعب في المباراة سوى ستة فقط من الأجانب،كما أن اللاعبين من دول تايلند وفيتنام وميانمار وكمبوديا وسنغافورة واندونيسيا وماليزيا وقطر مستثنون من هذا النظام إذ يستطيعون المشاركة كلاعبين يابانيين.
وفي دوري أستراليا يلعب ناد نيوزلندي.. إلا أن بقية الأندية تضم خمسة أجانب فقط وكلهم بإمكانه اللعب أساسيا.. مع وجود مطالبات من أندية عديدة لرفع العدد إلى ستة، إلا أن ذلك لم يقر بعد قبيل انطلاق الموسم بقليل.