يسعى المنتخب الفلسطيني للوصول إلى كأس آسيا للمرة الثالثة، بعد أن تواجد الفريق في نسختي أستراليا 2015 والإمارات 2019، ويطمح أيضا للمنافسة على أحدى البطاقات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وللمرة الأولى في تاريخ المنتخب الفلسطيني.
وقدم المنتخب الفلسطيني الدعوة إلى اللاعبين المتواجدين في الخارج ويحملون الجنسيات الأجنبية وذلك للاستفادة منهم.
وقال صالح شحادة، المحترف في سويسرا: تطور مستوى اللعبة لا يخفي أن الكرة الفلسطينية مازالت تعاني من ضعف الامكانيات، والتضيق الإسرائيلي على الرياضات .. إذ حرم الفريق من التجمع في أكثر من مناسبة على أرضه.
وأضاف: كما حدث مع المحترف في صفوف المصري البورسعيدي محمود وادي .. الذي رُفض تصريح إدخاله إلى الضفة الغربية اكثر من مرة .. لكنه نجح في الانضمام الي معسكر فريقه في رام الله.. قبل اقل من 24 ساعة على مباراة أوزبكستان يوم الخميس.
ولا تحظى مباراة المنتخب الفلسطيني أمام أوزباكستان باهتمام واسع بسبب الظروف السياسية، ولكن هناك حالة من القلق بسبب مواجهة منتخب يعتبر من أبرز المنافسين على التأهل عن المجموعة.
وذكر هيكتور كوبر، مدرب أوزباكستان في تصريحاته: جماهير "الفدائي" عادة ما تحدث المفاجآت ..وربما تزين كافة مدرجات ملعب فيصل الحسيني مسرح لقاء يوم الخميس.. ونتطلع للفوز في المواجهة.