يؤمن الكولومبي غوستافو كويار أن زواجه من غيرال باتشيكو من أفضل قرارات حياته، فهي من دعمته نفسيا قبل المباريات رغم كثرة شكواها من شغفه بكرة القدم.
وانتشرت أخبار برازيلية وكولومبية تكشف اقتراب لاعب الوسط من اللعب للهلال في الموسم الجديد قادما من صفوف فريق فلامينغو البرازيلي.
ويقتدي كويار بثلاثة لاعبين ممن يلعبون في المركز نفسه، وهم الإيطاليان أندريا بيرلو، وماركو فيراتي، والألماني توني كروس، ويرى أن البرازيلي نيمار أصعب لاعب واجهه خلال مسيرته لصعوبة الحصول على الكرة من قدميه، كما يشجع اللاعب الكولومبي نادي ريال مدريد الإسباني.
ولم ترغب والدة كويار أن يكون نجلها لاعب كرة قدم، إذ كانت تصر أن يكون لاعباً لرياضة "البيسبول" إلا أن شغفه بالرياضة الشعبية الأولى عالميا، حال دون ذلك، حتى إن زوجته غيرال أبدت انزعاجها من مشاهدته للمباريات المعادة وقراءته الأخبار المتعلقة بكرة القدم متى ما استطاع.
ويستذكر كويار كيف أن شعره الأحمر كان مدعاة سخرية لأنه يعد "الأصهب" الوحيد خاصة في فترة نشأته بكولومبيا وفي البرازيل مع فلامينغو، كما أنه نال لقبا جديداً وهو "الفوسوفوري" بعد أن عملت عائلته في مجال المعدات الصناعية لفترة قصيرة، كما حصل على لقب آخر وهو "الصدأ" لكثرة النمش في وجهه وشعره المختلف عن الباقين. ويحب لاعب الوسط الكولومبي الأكل البحري، تحديدا السمك المقلي، وتعد سلسلة أفلام "فاست أن فيوريس" المفضلة لديه.
ومن المواقف التي لا ينساها كويار في فلامينغو هي عندما انضم عدد من اللاعبين الذين يتحدثون الإسبانية ولا يجيدون البرتغالية، ما دعاه إلى مساعدة زملائه الجدد كونه يجيد اللغتين، إلا أنه تفادى المزاح مع زميله الكولومبي بيريو، لأنه "ضخم وجاد جدا" بحسب حديث كويار في مقابلة سابقة.
وساهم الفوسفوري في إعانة أهله، إذ استطاع تسديد رسوم كلية طب الأسنان لتكمل شقيقته دراستها، كما تملك شقة وأهداها لوالدته. وبعيدا عن الألقاب المتعلقة بشكله، فإن جماهير فلامينغو تسمي كويار "البيتبول" وهو نوع من الكلاب ذو عضة قوية، وهو تشبيه بدور اللاعب الدفاعي والذي يصعب فيه دور مهاجمي الفريق المنافس.