توعد البرتغالي خورخي جيسوس، مدرب فلامنغو البرازيلي، اللاعب غوستافو كويلار بعقوبة صارمة، عقب تمرده على الفريق وغيابه عن المباريات، بعدما تعلل كويلار بحدوث مشاكل عائلية مع زوجته، في حين ذهبت تقارير صحافية برازيلية إلى أن اللاعب يرغب في الرحيل.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن مستقبل الدولي الكولومبي بات خارج كرة القدم البرازيلية، بعد أن طلب كويلار من فلامنغو عدم استدعائه للمباريات المقبلة.
ونقلت الصحيفة عن مجلس إدارة فلامنغو: زعم غوستافو كويلار بأنه يعاني من مشاكل عائلية، وأبدى عدم رغبته في خوض المباريات القادمة للفريق، ونائب رئيس النادي لا يوافق على قرار وموقف اللاعب، وتم إيقافه لأجل غير مسمى.
وأشارت "ماركا" إلى أن جيسوس، المدرب السابق للهلال السعودي، غير راض من موقف كويلار وانتقده بشده، وقال: سيتعين على كويلار أن يتحمل عواقب الموقف الذي اتخذه.. لقد اتخذ مجلس إدارة النادي قرار إيقافه، والنادي أهم من اللاعب، وعندما يعتقد أحد اللاعبين أنه أعلى من الفريق والنادي، فإنه سيواجه المشاكل.
وذكرت تقارير برازيلية، أن كويلار طلب من إدارة النادي السماح له بالرحيل في الفترة السابقة بعد العروض التي تلقاها، لاسيما من قبل الهلال السعودي، وأنه قرر عدم المشاركة مع الفريق بعد رفض النادي لرحيله.