يعود وحيد خاليلوزيتش إلى المغرب بعد 22 سنة، هذه المرة للإشراف على تدريب أسود الأطلس.
وسيكون المدرب البوسني أمام فرصة لإعادة الأفراح للكرة المغربية، وخاصة التتويج بكأس إفريقيا الغائب منذ نسخة 1976.
واقتصرت نجاحات الكرة المغربية في السنوات الماضية على التأهل إلى كأس العالم مرتين والوصول إلى نهائي أمم أفريقيا في عام 2004.
ويخوض خاليلوزيتش تجربته الثالثة في القارة السمراء، بعدما قاد ساحل العاج في 2008 ليقال بعدها بعامين بعد الخروج المبكر من كأس أفريقيا في أنغولا.
وتعد تجربة خاليلوزيتش الثانية في كأس إفريقيا ناجحة مع الجزائر، إذ قاد لاعب باريس سان جيرمان السابق محاربي الصحراء إلى دور ثمن النهائي في كأس العالم 2014.
ودرب البوسني عدة أندية في مسيرته، أبرزها ليل وباريس سان جيرمان ورين ونانت في فرنسا وأيضا طرابزون سبور في تركيا واتحاد جدة.
وسيكون أمام خاليلوزيتش فرصة لتحقيق نجاح آخر في المغرب، فبعد أن توج برفقة الرجاء البيضاوي بلقب دوري أبطال أفريقيا في عام 1997، ستكون بداية مغامرته الجديدة مع المغرب في شهر سبتمبر بملاقاة بوركينا فاسو والنيجر وديا.