شجب نواب بيروت في تكتل "لبنان القوي" بشدة الحريق الهائل الذي اندلع في مرفأ بيروت، مشيرين في بيان إلى أنه "في وقت لا نزال نستذكر فيه زلزال الرابع من آب 2020، وننكب على مساعدة بيروت على لملمة جراحها واستنهاضها من كبوتها، ها نحن نستفيق على مشهد مؤسف بشع جديد يلف مرفأ بيروت مع اندلاع النيران في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في المنطقة الحرة".
وأضاف البيان: "إننا نستنكر بأشد العبارات هذا الحادث الناتج عن الاستمرار في ممارسة اللامسوؤلية في هذا المرفق العام. وإجراء الملاحقات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه أو تقاعسه وأخذ كافة التدابير والاجرات لكي يصبح المرفأ منطقة محمية وآمنة الى حين انتهاء التحقيق واعادة تشغيله ضمن معايير دولية من الشفافية والسلامة العامة".
وتابع: "وإزاء الخطر الذي يتهدد اللبنانيين نتيجة تصاعد الدخان الأسود الملوث في العاصمة وأرجائها، اتصلنا بمعالي وزير الطاقة ريمون غجر وبالمعنيين في شركة كهرباء لبنان مطالبين بتزويد أرجاء العاصمة ومحيطها الليلة بالتيار الكهربائي للمساهمة في تخفيض نسبة تعرض سكان تلك المناطق لخطر التنشق، وذلك بغية تمكينهم من إغلاق منازلهم بإحكام، وقد ابدى المعنيون استعدادهم للمساعدة في هذا الموضوع".
وختم: "يؤكد نواب بيروت في تكتل لبنان القوي اصرارهم على التحقيق النزيه والسريع والشفاف وإنزال أشد العقوبات بالفاعلين والذين جعلوا من العاصمة منطقة منكوبة، وتسببوا باستشهاد المئات وجرح الالاف وتشريد عشرات الالاف من اهالينا في بيروت".