باسيل: نقاوم لتحرير بلدنا من الاحتلال المالي والاقتصادي

باسيل: نقاوم لتحرير بلدنا من الاحتلال المالي والاقتصادي
باسيل: نقاوم لتحرير بلدنا من الاحتلال المالي والاقتصادي

أشار رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل إلى أنه “هناك مقاومة من نوع آخر لتحرير بلدنا من الاحتلال المالي والاقتصادي حتى يكون عندنا المناعة لمواجهة التحديات، فالمعركة بالأرقام من خلال الموازنة لوقف الهدر والفساد والامتيازات والاستثمارات، لقد عالجنا قسما وباقي الكثير وهذا أحسن من لا شيء، ويجب أن نكمل بكل إصرار وواقعية في موزانة 2020، حيث نلتزم من أول السنة، وهذا شيء لم نتعود عليه من تجديد للانتخابات والموازنات وغير ذلك وبهذا نكون قد كرمنا الدماء التي سقطت دفاعا عن استقلال وسيادة لبنان في مثل هذا النهار”.

وتوقف باسيل، خلال جولته في منطقة البقاع الغربي، عند “المعاني الوطنية السامية لهذا النهار التاريخي، الذي تحرر فيه لبنان من العدو الإسرائيلي، الذي احتل أرضه وهو الأقوى ماليا وعسكريا مما يدل على طبيعة هذا الشعب، الذي متى أراد استعادة الحقوق من أي مغتصب”، مؤكدا أن “حقوقنا ومقاومتنا كرستها لنا الشرائع والقوانين الدولية ونحن نسعى لتحصيل حقوقنا بالتفاوض، وإذا لم نستطع إلى ذلك سبيلا، فكل الخيارات تبقى مشروعة”.

وقال: “لقد استقبلت في بيتي في عيد التحرير في البترون رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي وهو صديق لإسرائيل وعنده موقف مؤيد لها وقد تعرضت لانتقادات، وكأنه لم يستقبله أحد غيري في لبنان وما يهمني أن أقنعه بالموقف الذي يخدم بلدي وأن لا نخدم أحدا على حساب وطننا، ونحن نتعاطى مع الدول وفقا لمصلحتنا خاصة تلك التي لدينا تمثيل دبلوماسي معها، فعدونا واحد هو إسرائيل طالما تحتل أرضنا ومن غير المسموح أن يخون أي أحد الآخر”.

بعد ذلك، انتقل باسيل إلى دارة نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي حيث أقيم له استقبال شعبي حاشد، شارك فيه فاعليات دينية من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق وشخصيات سياسية واجتماعية، وألقيت كلمات ترحيبية عدة، أبرزها للإعلامي مفيد سرحال الذي عرض في كلمته “مزايا كل من الفرزلي وباسيل في الدفاع عن وحدة لبنان وسيادته واستقلاله”.

كما ألقى القاضي عبدالرحمن شرقية كلمة المفتي خليل الميس، فحيا “التعاون بين الرؤساء الثلاث لما فيه مصلحة لبنان”.

ثم رحب الفرزلي بالضيف، قائلا: “أنا أعلق الآمال الكبيرة على الدور المستقبلي لتحقيق الأهداف الكبيرة في لبنان على يد إدارة حكيمة ذكية شجاعة صلبة، وهي قيادة وإدارة الوزير جبران باسيل”.

ثم انتقل باسيل والفرزلي إلى دارة النائب السابق الراحل سامي الخطيب لتقديم واجب العزاء، ومن المقرر بعدها أن يشارك باسيل في إفطار حزب “الاتحاد” غروب السبت.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى