من قصد جعجع بـ”الثلاثي المرح”؟

من قصد جعجع بـ”الثلاثي المرح”؟
من قصد جعجع بـ”الثلاثي المرح”؟

“الثلاثي المرح لم يعد مرحا”… كلمات غرد بها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ليدفع الناس الى التساؤل عمن هو هذا الثلاثي؟!

مصدر في”القوات” قال لوكالة “أخبار اليوم”: “المقصود هو الثنائي الشيعي زائد “التيار الوطني الحر” الذين يتقاسمون السلطة اليوم”.

وأضاف: “إن ما يحصل يؤكد ما ذهبت إليه “القوات” منذ اللحظة الاولى عندما تمسكت بحكومة الاختصاصيين المستقلين لأنها كانت تدرك ان هذه الاكثرية الحاكمة لا تريد للحكومات ان تسير وفق ما يجب ان تسير عليه، ولا تريد بناء الدولة، ليس فقط من الباب السيادي انما ايضا من الباب الاصلاحي والاداري والمؤسساتي، وأكبر دليل ان هذا الفريق يحكم بمفرده ولا يستطيع ان يتذرع ان “القوات” تعرقل، او تيار “المستقبل” يشاكس، او الحزب “التقدمي الاشتراكي” يضع المطبات”.

وتابع المصدر: “يبدو ان الخلافات انتقلت الى داخل هذا الصف، وهذا دليل على ان هذا الثلاثي هو من كان يفتعل الاشكاليات في الحكومات السابقة انطلاقا من رفضه لكل الآليات التي يفترض اعتمادها في كافة التعيينات واقرار المشاريع، لأنه يريد ان يستأثر ويستفرد على قاعدة الزبائنية”.

وشدد المصدر على ان “الخلاف الحاصل اليوم بشأن التعيينات المالية اكبر دليل على ان هذا الفريق يريد كل شيء لنفسه، وذلك انطلاقا من زبائنية سياسية وسلطوية بعيدة كل البعد عن قيام دولة المؤسسات الحقيقية”، مشيرا إلى أن “هذا ما كانت تطالب به “القوات” دائما لجهة اقرار آلية للتعيينات واضحة المعالم تعفي الجميع من الخلافات الحاصلة اليوم. لكن المسألة لا تقتصر على هذا الموضوع فقط”.

وفي هذا السياق أيضا، سأل المصدر: “لماذا التأخير في اقرار الخطة الاقتصادية في ظل الأزمة الحادة التي نعاني منها، وماذا عن الكهرباء”؟

وختم قائلا: “رئيس الحكومة حسان دياب مكبل بشروط عدة تمنعه من العمل كما يجب، حيث تبين ان القوى التي تقف خلف هذه الحكومة تريد مواصلة السياسة نفسها من محاصصة وتركيبات… وكأن البلد بألف خير”.

وكان غرّد جعجع على حسابه الخاص عبر “تويتر” قائلا: “الثلاثي المرح لم يعد مرحا، فبالرغم من كل المآسي التي يعيشها اللبنانيون يواصل هوايته المفضلة بالمحاصصة، ويسقط حكومة، كان من المفترض ان تكون إنقاذية، بسبب الخلاف على التعيينات. طالما الثلاثي غير المرح ممسك بالسلطة سيبقى الشعب اللبناني في النفق الذي هو فيه. لا حول ولا قوة إلا بالله”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى