أعلنت اللّجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، أنه “بعد تصريح الممثلة الخاصة لليونيسف إيتي هيغنز عن الخطوات الشفافة التي ستعتمدها اليونيسف في صرف ما ستقدّمه من دعم لإنعاش القطاع التعليمي الرسمي في لبنان، وتأكيدها صرف 24 مليون دولار مباشرة إلى المدارس، مشيرةً إلى أن أي تأخير بالدفع من قبلهم كان سببه عدم وصول اللوائح الإسمية اللازمة من وزارة التربية، وأن اليونيسف قد رممت 20 مدرسة رسمية، وتعمل على ترميم المزيد، كما ستبقى داعمة للتلاميذ اللبنانيين واللاجئين لعدم إبقاء 500 ألف تلميذ بلا تعليم، مؤكدة أن الدولة اللبنانية هي الأساس في إصلاح القطاع التعليمي ولا يمكن لليونيسف أن تأخذ مكان الدولة”.
وتابعت في بيان: “بناءً على هذا التصريح المسؤول، يهم اللجنة الفاعلة أن تثني على موقف ايتي، ولاسيما أن لرئيسة اللجنة الفاعلة نسرين شاهين اجتماعات مسبقة مع معنيين في هذا الملف، ولطالما تمنّت على اليونيسف وسائر الجهات المانحة الاستمرار في دعم القطاع التعليمي، ولكن المشروط بالمراقبة والمحاسبة والشفافية”.
وشكر البيان “اليونيسف على هذا الموقف، ونأمل النظر في حال التلاميذ والأساتذة اللبنانيين الذين لا ذنب لهم بما اقترفت وزارة التربية في لبنان، وتقديم الدعم مع الاشراف اللازم (بمساعدة أصحاب الأيادي البيضاء من المجتمع المحلي) لتنفيذ المشاريع التربوية التي تنقذ القطاع التعليمي على المدى البعيد”.