كشف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، عن أن “قرارًا جديدًا سيصدر غدا برفع تعرفة غسيل الكلى لتخفيف الأعباء عن أهلنا المرضى”.
كلام الأبيض جاء خلال افتتاح أقسام جراحية جديدة Advanced Bariatric Surgery وOrthopedic Surgery في مستشفى الزهراء في بيروت، بحضور رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، والنواب: محمد خواجه وناصر جابر وعدنان طرابلسي، ممثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الدكتور غازي قانصو، مدير مكتب السيد السيستاني في لبنان حامد الخفاف، نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون وشخصيات قضائية وأمنية وطبية وصحية وممثلي جمعيات خيرية وإنسانية.
وتوقف وزير الصحة أمام ما تقوم به الوزارة “لمساعدة المستشفيات على القيام بواجبها تجاه المرضى الذين تراجعت قدرتهم الشرائية بشكل كبير إلى درجة باتوا في غالبيتهم عاجزين عن الحصول على الخدمات الإستشفائية حتى ولو كانت بسيطة”.
وأوضح أن “رفع التعرفة وزيادة السقوف المالية سمح بتأمين المزيد من الأموال للمستشفيات تخفيفًا عن كاهل المواطنين، إضافة إلى التسريع بعملية الدفع وإيجاد السيولة اللازمة للمستشفيات كي تخفف عن المواطنين”.
وقال: “يسرّني الإعلان أنه قبل نهاية هذا الشهر، ستكون كل الفواتير المقدمة لسنة 2022 أصبحت في مصرف لبنان للسداد. كذلك أنجزنا عقود الـ2023 ما سيتيح التسديد للمستشفيات في فترة قصيرة بعد تسديدها للفواتير، وهو أمر يحصل للمرة الأولى بتاريخ وزارة الصحة العامة حيث يتم إنجاز العقود في وقت مبكّر”.
كما أعن “العمل مع وزارة المالية على حلول تمكّن من دفع مستحقات الأطباء في فترة وجيزة لا تتعدى بضعة أشهر من تقديم الفواتير، وذلك بهدف دعم صمود الكادر الطبي الذي كان الجيش الأبيض خلال أزمة كورونا”.
وحيا “المؤسسات الإستشفائية وما تقوم به لتحقيق الصمود”، منوهًا بشكل خاص بالمستشفيات الحكومية التي “أثبتت أنها ملاذ المريض باستقباله بكلفة مقبولة في مختلف الظروف الصحية الصعبة”.
ولفت إلى “مؤسسات إستشفائية خاصة تعتبر عملها رسالة فلا تعامل المريض بحسابات الربح والخسارة”، مؤكدا “حرص وزارة الصحة العامة على استمرارية هكذا مؤسسات”.
وإذ رحب بـ”التطور الإيجابي المتمثل بافتتاح الأقسام الجراحية في مستشفى الزهراء”، أكد ثقته بأن “القطاع الصحي في لبنان، ورغم كل الصعوبات، سيعود إلى دوره الرائد والدليل ما نشهده من افتتاح أقسام جديدة تضم أحدث ما توصل إليه العلم في الجراحة والتكنولوجيا والمستلزمات، ما يعطي الأمل الكبير بأن مستقبل لبنان ليس مظلمًا بل هو مستقبل جيد بدعم الجميع”.