استنكر رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط “ما يحصل من ممارسات تسلطية ممن يفترض بهم تقديم النظم والقوانين الإنسانية على أساليب القمع والعدالة الاستبدادية التي لا تزال تتحكم ببعض العقول تجاه أهالي ضحايا انفجار المرفأ خصوصا، والذين ما زالوا ينتظرون كشف الحقيقة كاملة لقضيتهم المحقة ومحاسبة المسؤولين عن تلك الفاجعة”.
وقال في بيان: “إن الإجراءات المتمادية بحق وليم نون شقيق الشهيد جو نون، والتعاطي المستنكر مع الخوري جورج صوما ومدنيين آخرين، يؤكد الحاجة القصوى لختم هذا الملف بإحقاق العدالة المطلقة وعدم الهروب من المسؤوليات مهما كانت النتائج وبلغت التدخلات”.
وكان النائب جنبلاط تابع ضمن استقبالات السبت في قصر المختارة مسائل حياتية واجتماعية للمواطنين، والتقى في هذا الإطار وفودا أهلية وبلدية عدة، عرضت معه قضاياها ملحة بينها مشايخ من عائلة الحلبي في عرمون ومن بلدة شحيم ومن الكحلونية ولجنة الأهل لمدرسة بتلون الرسمية واتحاد بلديات السويجاني.
وشارك في اللقاءات النواب بلال عبدالله، هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.