نديم الجميل: عدت للترشح للانتخابات لأواجه مشروع “الحزب”

نديم الجميل: عدت للترشح للانتخابات لأواجه مشروع “الحزب”
نديم الجميل: عدت للترشح للانتخابات لأواجه مشروع “الحزب”

شدد النائب المستقيل نديم الجميل على ضرورة مواجهة مشروع حزب الله بجبهة عريضة بعد الانتخابات، مشيرا الى انه عاد للترشح للانتخابات النيابية، ليقف بوجه مشروع حزب الله.

وقال الجميل في حديث الى برنامج “صوت الناس” عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”ال بي سي اي”: “تقدمت باستقالتي من المجلس النيابي لا من الحياة السياسية.. ولم اكن اريد ان اترشح لنفس الاسباب التي دفعتني الى الاستقالة فهذا المجلس يسيطر عليه سلاح حزب الله واي تصرف في المجلس النيابي لم يكن يصل الى اي مكان فالمؤسسات في الدولة سقطت “.

وأضاف: “ان عدت الى الترشح والعودة الى مجلس النواب فذلك فلأقف بوجه مشروع حزب الله في البرلمان ديمقراطيا وفي غير البرلمان باساليب اخرى ان تطلب الامر ذلك”.

وتابع: “انسحابي اليوم من المجلس النيابي من الممكن ان يضرّ بالخيار السيادي اليوم وفضلت خوض هذه المعركة وسنكون على قدر المواجهة “.

وقال مشددا على حيثيّته: “نديم الجميل يحمل اليوم الراية السيادية ويدافع عنن مواقف قلّة بقيت ثابتة عليها من 20 عاما حتى اليوم”.

واشار الى انه كان ضدّ القانون الانتخابي لأنه يشرذم، مضيفا: “هو قانون فصّل على حجم فريق معيّن”.

وشدد على ضرورة تشكيل جبهة بعد الانتخابات، قائلا: “يجب ان نقف على مستوى جبهة بوجه مشروع حزب الله الذي يخطط لمشروعه منذ اكثر من 20 عاما ليغيّر هويتنا واقتصادنا ومفاهيمنا “.

وأضاف:”اذا كان هناك لبنانيون يهاجرون من  لبنان فذلك سببه ان عددا كبيرا من اللبنانيين باتوا يرون ان هذا البلد لم يعد يشبههم”.

واعتبر انه “لا يجب ان تكون علاقتنا مع الشرق على حساب علاقتنا مع العرب والغرب والخليج العربي”.

وقال الجميل: “هناك وطأة سلاح تسيطر على كل قرارات الدولة من رئاسة الجمهورية الى حاجب في الدولة وعند كلّ مفترق طرق تهديد وترهيب يصبّ في مصلحة حزب الله وهذا ما يجب ان نتخلّص منه”.

ولفت في سياق منفصل الى ان “النيترات الذي كان في المرفأ كان المستفيد الاول منهم حزب الله الذي كان يهرّبهم الى سوريا  وحزب الله وحلفائهم هم الذين كانوا يسيطرون على المرفأ”.

وطالب بتطبيق لا مركزية مالية وسياسية وادارية موسعة، قائلا:”لن نقبل بعد اليوم ان ندفع كهرباء وجمرك وضرائب عمّن لا يدفع ويستفيد هؤلاء اكثر من الذي يدفع”.

وقال: “لا يمكن أن نبني مساواة ان كان الآخر يضع سلاحا بوجهي.. وانا لدي مقاتل وكلمة وليضع حزب الله بوجهنا المئة ألف مقاتل فقد رأينا في 7 ايار ماذا حصل وفي خلدة وعين الرمانة ولا يهدّدنّنا احد فحيطنا مش واطي”.

واعتبر ان “خيار الفيدرالية بات خيارا جديّا”.

ومن ناحية اخرى، رأى الجميل ان “عدم خصخصة الاتصالات هدفه ابقاء سيطرة حزب الله على الاتصالات والامر نفسه ينطبق على الكهرباء ليبقى مستفيدا من دون ان يدفع”.

في موضوع الازمة اعتبر ان هناك نقص في الحوكمة والادارة والمراقبة وما وصلنا اليه مسؤولية عامة للدولة اللبنانية بكلّ جهاتها

وقال: “يمكن المصارف غلطت ويمكن المركزي غلط”، متابعا: “ولكن الاكيد ان الدولة اللبنانية سرقت الاموال بمسؤوليها”.

وردا على سؤال قال: ” انا لست مرشح حزب المصارف وانا على لائحة عليها مرشح مدعوم من مصرفي وان كان هناك مسؤولة على مصرفيين ليحاكموا وحركة غادة عون حركة “فوفاشية” .

ورأى انه “من الصعب ان يحصل الفريق السيادي على الاكثرية فالقانون اتى اتيا بأكثرية نيابية لحزب الله ولكن المعركة في ان نحصل على اكبر عدد من المقاعد لمواجهة حزب الله “.

وقال:”العين تستطيع ان تقاوم مخرزا ومعادلة العدد لا تعمل في لبنان ويمكننا ان نواجه حزب الله وسلاحه وما وراء حزب الله”.

وردا على سؤال، قال: “بروفيل” رئيس الجمهورية المقبل على الاكيد ليس بروفيلا كبروفيل “ميشال عون”.

وشدد الجميل على انه “لا خلاص للبنان الا بالوحدة اللبنانية بوجه المنظومة وبوجه توجّه حزب الله”.

وكشف: ” اتصلت برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حين قررت الترشح ولكنني لم الق جوابا وسمعت واستغربت ما قاله عدوان اذ حديثه مع اختي يمنى حصل منذ زمن بعيد قبل ان اقرر ان اترشح او ان تقرر يمنى اذا ما ارادت ذلك او لا واين وكل التفاصيل “.

وتابع: “معركتي اليوم ليست مع القوات ولا مع جورج شهوان بل بوجه خيار الممانعة ولائحة التيار الوطني الحر في الاشرفية”.

وعن الوزير السابق ميشال فرعون، قال: “ارى ان لائحتنا تشبه ميشال فرعون وعلاقتي لا طالما كانت جيّدة معه”.

في الشق الاقتصادي، قال: ” هدفنا ليس فقط خطة مالية لأن المشكلة ليست مالية فقط بل مالية اقتصادية اجتماعية “.و سأل: “اين التصور حول اعادة احياء اقتصادنا؟”.

وختم متوجها الى اللبنانيين، قائلا:”انا ابن الاشرفية الرميل الصيفي والمدور.. رأيتموني اكبر وبمواقفي وثوابتي وانتم تعرفونني انني بقيت على ثوابتي واليوم اتكالي عليكم حتى يبقى لبنان كما نعرفه ومشروعنا سيكمل في 16 ايار ولن يتوقف في 15″.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى