نوه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بمواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في قداس الفصح، وقال: “سيدنا عبر عن الحقيقة وعن واقع نعيشه جميعا وعن تطلعات كل اللبنانيين، ونحن نشاركه بها ونوافقه على معظم الذي قاله”.
وأضاف: “لا يستطيع الانسان قول الحقيقة كاملة في كلمة واحدة، وفي رأينا هناك أمور ثلاثة يمكن ان تقال: أولا، ان الذين لا يريدون ان يتدحرج الحجر هم كثر من اللبنانيين ومن كل الجهات والتوجهات، وثانيا الذين سلموا المسيح هم من أبناء جنسه وبثلاثين من الفضة للأسف. وثالثا، المعرفون في التاريخ لا يزالون مستمرين في الحاضر، والذين فبركوا ولفقوا خبرية إزالة الحجر وان تلاميذ المسيح هم الذين اخذوا جسده”.
وختم قائلا: “بهذا الأمر يكونون ضربوا معنى القيامة، وهم لا يزالون حتى اليوم يضربون المفهوم المسيحي الانساني لمعنى القيامة، وهذه القيامة معناها التغلب على كل الظلم إذ من خلال المحبة ننتصر على البغض، وهذا هو معنى ديانتنا وهكذا نرى الحقيقة”.