اجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مع الأمين العام للمدارس الإنجيلية في لبنان ومؤسس مركز “سكيلد” للصعوبات التعلمية نبيل قسطة، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. وتسلم وزير التربية من قسطة دعوة للمشاركة في حفل العشاء السنوي الذي تنظمه جامعة سيدة اللويزة بالتعاون مع مركز “سكيلد” في 28 الحالي في كازينو لبنان، برعاية البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
وأوضح قسطة بعد الإجتماع، أن “الوزير الحلبي وافق على تلبية الدعوة ليكون المتحدث الرئيسي في المناسبة، وان اللقاء كان مناسبة لعرض الجهود المشتركة بين الوزارة ومركز سكيلد ووزارة الشؤون الإجتماعية، من أجل دعم كل تلميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية في هذه الظروف القاسية التي يمر بها لبنان”.
وأشار إلى أن “جامعة سيدة اللويزة تنظم مؤتمرا تربويا يوم الأربعاء في 27 الحالي، تحت شعار “لازم نعرف”، يحضره أهالي التلامذة ذوي الإحتياجات الخاصة والأساتذة، للاطلاع على البرامج والجهود المشتركة التي تتعاون المؤسسات المعنية في إطارها من أجل تحسين ظروف حياة وتعليم هذه الشريحة العزيزة من المجتمع”.
ثم اجتمع الحلبي مع وفد من الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية الذين ينفذون اعتصاما لتحقيق مطالبهم، في حضور مستشار الوزير لشؤون التعليم العالي الدكتور نادر حديفة، ووضعهم في أجواء التطورات والخطوات التي يقوم بها مع المعنيين في الحكومة من اجل طرح ملف التفرغ على جلسة مجلس الوزراء.
واستقبل الحلبي سفير العراق في لبنان حيدر البراك على رأس وفد من كبار الديبلوماسيين في السفارة، بحضور الأشقر وحديفة وشمعون، رئيسة دائرة الامتحانات أمل شعبان وأمين سر اللجنة الفنية جمال عزام، وبحث المجتمعون في الخطوات التقنية التي يتم اعتمادها لتسريع معادلة الثانوية العامة العراقية ومصادقة الوثائق الجامعية من أجل التسجيل في الجامعات اللبنانية والقبول ومعادلة الشهادات الجامعية، وذلك في ظل العدد الكبير جدا للطلاب العراقيين الذين يأتون إلى لبنان للدراسة الجامعية أو للدراسات العليا، وتنظيم وثائقهم ومعادلتها تطبيقا للقوانين والأنظمة التي ترعى المصادقات والمعادلات.
وعبر وزير التربية عن تقديره “لوقوف العراق إلى جانب لبنان في أصعب الظروف”، واعطى توجيهاته لتسريع المصادقات ضمن القوانين المرعية والمطبقة، وذلك لطمأنة الطلاب والجامعات إلى سلامة الوثائق ومصادقتها ومعادلتها بالصورة التي تخفف أعباء الإنتظار، وبالتعاون بين السفارة والوزارة منعا للتأخير أو الطرق الملتوية.