أكد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثالثة مجد حرب “أنني أفتخر بانتمائي لعائلتي وجرد البترون ولدينا استقلالية وموقف ومشروع ونطلب من الناس أن تحاسبنا على أدائنا”.
وشدد حرب في حديث لـ”صوت لبنان”، على أن “المعركة اليوم هي معركة بناء بلد الذي لا يمكن بناؤه بسيادةٍ منقوصة وفي المقلب الآخر هدفنا مكافحة المعاقبين بتهم الفساد ونطرح مشروعًا إصلاحيًا لإنقاذ البلاد ممّا وصلت إليه”.
وأشار إلى أنه “نعلم من خلال الجولات واللقاءات ان معاناة الناس كبيرة وهذا يزيد غضبنا ويزيد من عزيمتنا السياسية لنواجه اساس المشكلة الذي نعتبره سلاح حزب الله وكلما تضايقت الناس تعلم كيف تصوّب اتهاماتها”.
ورأى أنه “لدينا مشكلة مع الأداء الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه من إنهيار، ومن يتناقض مشروعه مع مشروعنا سيكون خصمنا حتماً”.
وأوضح أنه “قضاء البترون قضاء سيادي ويُحاسب كونه مُسيّسًا وتوّاقًا إلى التغيير”، معتبرا أنه “المعركة في البترون تتحوّل إلى معركة “أكثرية” بسبب القانون “المفشكل”، وكنا قد أطلقنا لائحة “شمال المواجهة” ومن يفوز بالانتخابات من خلالها سيُسرّ لزميله في اللائحة”.
وقال: “الجزء الأكبر من العمل سيبدأ بعد 15 أيار وسيكون لدينا تكتل ضمن الأكثرية أو ضمن المعارضة بحسب النتيجة لمواجهة مشروع حزب الله”.
وأضاف: “نحن نواجه وفقاً للقوانين والقضاء والدستور ومن هنا نستغرب ماهية إدخال أدوية إيرانية مُضرّة بالصحة من دون حسيب أو رقيب وعتبنا على المعنيين الذين لم يسائلوا حزب الله”.