إجتمع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، الذي قال بعد اللقاء: “تناول اللقاء اليوم مع دولة الرئيس ميقاتي موضوع مرفأ بيروت والمرافىء اللبنانية الأخرى والمطار لتقييم أوضاعهم خلال فترة الاشهر الأربعة الماضية والمشاريع التي قمنا بها داخل هذه المرافق”.
وأضاف: “الأمر الأساسي الذي تم النقاش فيه مع دولة الرئيس هو ملف الاهراءات، والهدف لدى دولة الرئيس هو وجود إهراءات داخل مرفأي بيروت وطرابلس وحتى في البقاع، من أجل الحفاظ على الأمن الغذائي، ففي حال حدوث اي أمر في البلد، فيجب أن يكون الأمن الغذائي مستتبا من طرابلس الى البقاع وبيروت وكل المناطق. أما الأمر الثاني فيتعلق بالمكاتب الادارية، ومكاتب الأجهزة الأمنية، من جمارك وأمن عام ومخابرات في مرفأ بيروت التي يوجد فيها نحو سبعة عناصر في المكتب الواحد، وسنجتمع مع ممثلي الأجهزة الامنية وإدارة مرفأ بيروت لتقييم واقع الحال بالنسبة الى الاشخاص والعناصر البشرية والاجهزة الأمنية الموجودة على الارض، ولتأمين الاعتمادات للصيانة والقيام بانشاءات معينة لتفعيل العمل في مرفأ بيروت”.
وتابع: “أما بالنسبة إلى مطار بيروت فقد اطلعت الرئيس ميقاتي على مناقصات موقف المطار الذي يستوعب 2200 سيارة وسيكون فض العروض في 22 أذار، وقد اطلعته بأننا أرسلنا الى إدارة المناقصات ايضا مزايدة المطاعم داخل المطار”.
وقال: “الأمر الاخير الذي تحدثنا حوله هو موضوع الحدود ومراقبة الصادرات اللبنانية الى كل دول العالم ومنها دول الخليج، وقد وضع هذا الموضوع على نار حامية من حيث تأمين سكانر للمرافىء المعنية بالتصدير، وهذا الامر يحرك الدورة الاقتصادية داخل البلد، ويمكن من اعادة الصادرات اللبنانية إلى ما كانت عليه”.
وأشار إلى أنه “بالنسبة الى الاهراءات لقد أعربت الدولة الكويتية عن استعدادها لتمويل انشاء اهراءات جديدة في مرفأ بيروت بمبلغ 40 مليون دولار، وقمنا بإعداد دفتر الشروط لإطلاق مناقصة عالمية، لانشاء اهراءات في مرفأ طرابلس، وبالنسبة الى البقاع فالأمر قيد الدرس لانه يعتبر منطقة لزراعة الحبوب ويجب اقامة إهراءات”.
كذلك استقبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وفداً من وزارة الخزانة الأميركية ضم النائب الأول لمساعد وزير الخزانة والمسؤول عن مكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية بول أهرين، ونائبه اريك ماير بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي
وحضرت اللقاء السفيرة الأميركية دوروثي شيا، وجرى خلال اللقاء بحث التعاون بين لبنان والولايات المتحدة، وغادر الوفد من دون الإدلاء بأي تصريح.
كما إستقبل الرئيس ميقاتي وفداً من جمعية المصارف برئاسة رئيس الجمعية سليم صفير.