أبدى مجلس البيئة في القبيات أسفه واستنكاره “لتكرار عمليات قطع الاشجار الحرجية في غابات عكار، وآخرها ما حصل في غابات السنديان في خراج بلدة بزبينا”.
وأشار في بيان، الى أنه “لا يمر يوم من دون أن تأتينا، وللأسف، أخبار عن تعديات هنا وهناك على غاباتنا في عكار مع صور لمجازر قطع اشجار، تحت شعار “بدنا نتدفى”. بالرغم من أن جدودنا عاشوا حياتهم كلها على الغابة كمصدر وحيد للطاقة، إلا أنهم لم يقوموا أبدا بمجازر مثل التي نشهدها حاليا. إن من يذهب إلى الغابة ليأخذ منها حطبا لبيته لكي يمضي فصل الشتاء، يأخذ ما يكفيه من حطب يابس وما أكثره، ومن الأغصان التي تشحل ومن جذوع السنديان التي تفرَّد وهذا ما لا يضر بالغابة ويكفي حاجة المواطن”.
وأكد أن “ما يحصل حاليا، وأخيرا من تعد جائر على الغطاء الحرجي لبلدة بزبينا، يندرج تحت عنوان المتاجرة بالثروة الحرجية لجني الأموال من الأشجار المتواجدة في الأراضي الخاصة والعامة تحت عنوان “قص وبيع”.
وأوضح أنه “منذ فترة وجيزة والقطع هو سيد الموقف في غابات بزبينا في منطقة الكاف وفي محلة البلاطة وجورة سليمان، متناولا السنديان بشكل رئيسي، ومهددا الثروة الحرجية التي سيكون مصيرها الزوال إن بقينا على هذا المنوال”.
وتمنى على “مأموري مخفر أحراج عين يعقوب ومن شرطة بلدية بزبينا ومن قوى الأمن، تسجيل محاضر ضبط بمفتعلي هذه الاعتداءات المتكررة”، آملا من “بلدية بزبينا متابعة طلبها إنشاء محمية في أحراجها لما في ذلك من وضع حد للتعديات بكل اشكالها على مواقع بزبينا الطبيعية”.