يعرض لبنان للخطر.. واشنطن: سنضيق الخناق على حزب الله

يعرض لبنان للخطر.. واشنطن: سنضيق الخناق على حزب الله
يعرض لبنان للخطر.. واشنطن: سنضيق الخناق على حزب الله


جددت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية “جيرالدين غريفيث” انتقاد ممارسات حزب الله اللبناني، معتبرةً أن سياساته تعرض لبنان للخطر خاصة فيما يتعلق باستيراد النفط من إيران والنشاطات المشابهة.
إلى جانب ذلك، أوضحت المتحدثة الرسمية أن العقوبات الأمريكية ضد الحزب جاءت لتمنعه من استغلال الموارد اللبنانية وتأمين تمويله، مشددةً على أن الإدارة الأمريكية مستمرة بتضييق الخناق على الحزب.
يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت الجمعة عقوبات جديدة على عدد من الأفراد لصلتهم بحزب الله، وذلك بحسب ما ذكره موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت، التي اتهمت المعاقبين بامتلاك صلات مع منظمات إرهابية.
في ذات السياق، لفتت “غريفيث” إلى أن ما يهم الولايات المتحد هو أن يكون في لبنان حكومة قادرة على القيام بدورها وتنفيذ الإصلاحات، مضيفةً: “لا يخفى على أحد ما يعاني منه لبنان من أزمة طاقة وغيرها نتيجة سنوات من الفساد وسوء إدارة الموارد، الإدارة الأميركية سعت لايجاد حلول مستدامة لحل أزمة الطاقة في لبنان واستيراد المحروقات من دولة خاضعة للعقوبات لا يصب في مصلحة لبنان”.
وأشارت “غريفيث” إلى إن مسألة العقوبات ضد حزب الله لا تقتصر على الولايات المتحدة بل المجتمع الدولي ككل، في إشارة إلى وجود إجماع عالمي على ضرورة معاقبة الحزب والحد من أنشطته.
تزامناً، أثارت العقوبات الأمريكية على حزب الله جدلاً في الساحة اللبنانية، حيث اعتبر الصحافي اللبناني، “وليد صبري” أن العقوبات الأمريكية على الحزب، تحمل تحليلين رئيسيين، الأول يتعلق بالضغط على الشارع اللبناني والأحزاب لقطع صلتها بالحزب المصنف على قوائم الإرهاب، بحيث لا يكون له دور مباشر في تشكيل الحكومة، لافتاً إلى أن ذلك أمر غير متحقق على أرض الواقع، على مدار السنوات الماضية.
وأضاف “صبري”: “يذهب التحليل الآخر إلى أن ذراع إيران في لبنان لابد وأن يتعرض لنفس العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على نظام طهران، ولاشك في أن أزمة محروقات لبنان لن تحلها صهاريج نفط إيران، بل هي تؤجج الطائفية وتصنع نصراً وهمياً لـ”حزب الله” وأنصاره، خاصة وأن لبنان يعاني من أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية ظهرت آثارها جلية في الرابع من أغسطس 2020، عندما وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت تسبب في مقتل 214 شخصاً وجرح أكثر من 6500 آخرين وشرد مئات الآلاف، وتحدثت الحكومة وقتها عن انفجار كمية ضخمة من نيترات الأمونيوم مخزنة من دون تدابير وقائية داخل المرفأ، وذهبت أصابع الاتهام حينها إلى “حزب الله”، كونه يسيطر على مفاصل الدولة اللبنانية، من “قصر بعبدا” إلى “الضاحية” مروراً بـ”رأس التينة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى