جدد أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت مطالبتهم بتحقيق العدالة وبرفع الحصانات والوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة، وذلك في وقفة نظموها أمام مدخل رقم 3 لمرفأ بيروت، السبت، والتي نددوا خلالها بسير التحقيقات، كما رفعوا صور ضحايا الانفجار.
من جهتها، طالبت المتحدثة باسم أهالي ضحايا الانفجار، “ماريان فاضوليان”، السلطات اللبنانية بالكف عن الاستهتار بأرواح اللبنانيين على جميع الأصعدة، وأولها محاولة تهميش قضية انفجار حتى ينساها الشعب، معتبرةً أن المسؤولين كان من واجبهم حماية لبنان وشعبه.
وأضافت “فاضوبيان”: “أما بالنسبة إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، فهو كذبة كبيرة وتغييب لضحايانا وتهميش لقضيتنا، لأن ما حصل في 4 آب جريمة موصوفة وليست خطأ أو إهمالا وظيفيا، لن نقول إنهم لم يعتذروا منا أو يقوموا بواجب تعزيتنا، بل أصبحنا نبحث عن إنقاذ أولئك الجرحى الذين لا يزالون يتعالجون في المستشفيات بين الحياة والموت، ولا من يسأل عنهم، من وزارة صحة إلى ضمان، أمثال لارا التي أصيبت في فراشها، وهي في غيبوبة منذ سنة وشهر ولا من يهتم، أما حال المعوقين جراء الانفجار فهو مأساوي، وعدم تحمل وزارة الشؤون الاجتماعية دورها الأساسي”.
في ذات السياق، ناشدت “فاضوليان” الشعب اللبناني لنصرة قضيتهم والتضامن معهم، على غرار ما كان في الذكرى السنوية كي يصل صوت أهالي الضحايا الى العالم، مضيفةً: “لمسؤولينا آذان لا تسمع صراخنا”.