أثار غياب علم لبناني خلال لقاء “زينة عكر” نائب رئيس مجلس الوزراء بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال، ووزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”، جدلاً واسعاً وانتقادات في الأوساط السياسية والشعبية في لبنان.
الوزيرة اللبنانية “زينة عكر”، ظهرت خلال اجتماعها بمسؤولين النظام السوري، وخلفها علم سوريا بدلا من علم بلادها لبنان، اذ وجه مسؤولون وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اللوم للوزيرة “عكر” بسبب عدم اعتراضها وقبولها بهذا الموقف، الذي وصفه المعترضون بأنه “إهانة لبلادهم”.
وعلق النائب اللبناني السابق “إلياس حنكش”، قائلا عبر “تويتر”: “لبنان مش محافظة لسوريا… لبنان آلاف السنين من الحضارة لبنان الـ6000 شهيد، لبنان لا يُختصر بوفد انبطاحي، مذلول وبلا كرامة وطنية، لبنان منارة هذا الشرق وسيعود أفضل من ما كان… بس نخلص منكم! (لدينا هموم أهم بكثير، لكن عدم وجود العلم اللبناني ذل بأبهى حلله)”.
إلى جانب ذلك، ضم الوفد اللبناني كل من وزير المالية “غازي وزني” والطاقة “ريمون غجر” والمدير العام للأمن العام اللواء “عباس إبراهيم”، ورافق وزير خارجية النظام السوري “مقداد”، الذي كان في استقبالهم على الجانب السوري، كل من وزير النفط “بسام طعمة” ووزير المال “كنان ياغي” والسفير السوري في بيروت “علي عبد الكريم”.
وتداول مغردون لبنانيون في “تويتر”، صوراً للوفد، مؤكدين أن غياب العلم اللبناني هو إذلال لكل اللبنانيين، واستمرار في سياسات الوصاية التي يمارسها النظام السوري بحق لبنان المجاور”.
كما اتهم مغردون، عهد الرئيس الحالي ميشال عون، بإهانة اللبنانيين وكرروا عبارة “عهد الذل” مع صور أعضاء الوفد خلال لقائهم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وحولهم الأعلام السورية.
يذكر أن قوات جيش النظام السوري تواجدت في لبنان حتى العام 2006، الأمر الذي اعتبره عدد كبير من اللبنانيين احتلالاً للبلاد.
