أفادت مصادر مطّلعة بأن رجال أعمال شيعة لبنانيين في الصين دفعوا ثمن شحنات الوقود الإيراني بالدولار مقابل الحصول على خدمات من الحكومة الصينية لهم مثل تخفيف الضرائب والرسوم على شركاتهم في الصين.
المصادر أوضحت “أن هؤلاء اشتروا شحنات الوقود حسب سعر صرف الدولار في السوق الإيرانية غير الرسمية بمعدّل 8 أمثال (أو ما يُعرف ببلات) للدولار الواحد، وذلك بحسب منصة دبي platt المختصة بتحديد أسعار النفط والغاز عالمياً”.
المصادر نفسها بحسب “العربية نت” اعتبرت “أن شراء شاحنات الوقود الإيراني تلك هو بمثابة رسالة صينية للولايات المتحدة الأميركية تحديداً، بأن حكومتها مشاركة في كل الخطوات التي تُساعد على فك الحصار عن إيران والالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة عليها”.
يذكر أنه منذ أشهر، يشهد لبنان أزمة محروقات متفاقمة تتجلّى في طوابير الذل التي يصطف فيها اللبنانيون لساعات من أجل الحصول على كمية محددة من المحروقات، وتنعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية، في وقت صنّف البنك الدولي الانهيار الاقتصادي المستمر منذ عامين بأنه بين الأسوأ في العالم منذ 1850.
وكانت أوساط مطّلعة أوضحت أفادت في وقت سابق أن مرفأ بانياس في سوريا سيكون وجهة بواخر النفط الإيرانية بدلاً من مرفأ بيروت كما كان أعلن، وسيتم تفريغها في صهاريج لتُنقل مباشرة إلى لبنان.