مرصد مينا
أفاد مصدر أمني إسرائيلي بأن “الوضع في لبنان مقلق، وأن هناك إدراكا أنه تم فتح جبهة على الحدود” مشيرا إلى أن إسرائيل أصبحت “قاب قوسين او أدنى من القتال”.
المصدر أوضح بحسب هيئة البث الاسرائيلي “كان”: أن “إسرائيل لا نية لها في التصعيد، ولكنها لن تسلم باستمرار إطلاق النار من لبنان، وهي مستعدة لكافة السيناريوهات”.، مشيرة إلى أن معلوماتها تؤكد أن “حالة التأهب على امتداد الحدود مع لبنان مستمرة”.
من جهته قال حسن نصر الله متزعم ميليشيات “حزب الله” اللبناني إن “الذي منع ويمنع الجيش الإسرائيلي من شن غارات على لبنان هو خشيته من مواجهة كبيرة مع الحزب”.
وأضاف في خطاب بمناسبة ذكرى حرب تموز 2006، مساء أمس السبت إن “الذي يمنع العدو الإسرائيلي من شن غارات على لبنان خلال الـ15 عاما الماضية هو خشيته من الذهاب إلى مواجهة كبيرة وواسعة مع المقاومة في لبنان”، مشيرا إلى أن “بعض الجهات في لبنان تساعد العدو من حيث تعلم أو لا تعلم على تحقيق هدفه بنزع سلاح المقاومة”. حسب وصفه.
وتابع: “أمام الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت لبنان الخميس كان لا بد من الذهاب إلى رد الفعل المناسب والمتناسب”، مشيرا إلى أن “الهدف من العملية الأخيرة كان قتل جندي إسرائيلي ولكن الظروف لذلك لم تتوفر”.