اختتم وزير البيئة فادي جريصاتي جولته في قضاء المتن في مطمر برج حمود، حيث قال: “لست ادري من اين ابدأ، لضخامة ورشة العمل الملقاة على عاتقنا كوزارة بيئة، وختمت جولتي في مطمر برج حمود وبالقرب من مجرور برج حمود الشهير وانتم ترون ورائي فظاعة المشهد، ولكننا اليوم نحن هنا لمصارحة المواطن، وانا اعلم ان هذه هي مسؤولية الدولة، خصوصا في ما يتعلق بالصرف الصحي هو من اختصاص وزارة الطاقة”.
وأضاف: “لو كانت بدايات المشروع على ايامي، واحدد ان هذا البلاء بدأ منذ اكثر من اربعين عاما، لكنت طلبت من الدولة ومن المواطن ان يحاسبني على كل ذلك، والخبر الواقعي الوحيد في هذه المأساة ان محطة تكرير لزمت وسوف تكون على بعد امتار من هذا المجرور، ولكن سوف تستمر الاشغال فيها لمدة سنتين قبل ان تنجز”.
وختم: “اعلم ان الرائحة عندما تنبعث من هذه المجارير وحسب اتجاه الهواء تكون مزعجة جدا على سكان بيروت والمتن، وانا اعد المواطنين انه سواء في ما يختص بالمطمر والمجرور ومعمل التسبيغ، قد وجهت رسالة الى مجلس الانماء والاعمار لمعالجة الموضوع من ناحية المجرور والمطمر والمعمل”.
وبعدها توجه جريصاتي الى المطمر، وشرح امام عدسة الكاميرات الفاصل الذي شيد بين المطمر والبحر لمنع تسرب النفايات الى المياه حتى من تحت الارض.