دعا وزير الثقافة محمد داود كل القوى السياسية الى وعي مخاطر ما يحكى في كواليس الموفدين الدوليين وفي بعض الاروقة عن تمرير مشروع التوطين في لبنان كواحد من السياقات المدرجة بما يسمى صفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال خلال مشاركته بإفطار حركة أمل – إقليم جبل عامل السنوي: “نحن في الحركة ومن موقعنا الوطني المؤمن بلبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه، نرفض رفضا مطلقا توطين اللاجئين او النازحين تحت اي عنوان من العناوين وسنقاوم تمرير هذا المخطط التآمري التصفوي بكل الوسائل المتاحة”.
وأكّد أنّ “موقف الحركة كان وسيبقى داعما لأي جهد وطني ودولي يؤمن العودة السريعة للنازحين السوريين الى وطنهم الأم سوريا، ورفض أي محاولة لاستخدام ملف النازحين الإنساني لتمرير اجندات سياسية تستهدف إضعاف وحدة الدولة السورية وموقعها ودورها القومي لمصلحة المشروع الصهيوني في المنطقة”.