أمل عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سليم عون أن “يؤمن لقاء المصارحة والمصالحة في بعبدا الانطلاقة الجديدةو الازدهار والمعالجة الاقتصادية وكل ما يساعد في دورة العجلة الاقتصادية، مع أنه تبقى أسئلة كثيرة ما زالت مطروحة ونحن بانتظار الأجوبة عليها”.
وأضاف، خلال تقديمه التهنئة بعيد الأضحى لرئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان: “هناك أطراف ما زالت تستنجد بالخارج وتأتي بقوتها من الخارج مقابل الأطراف الحريصة على وضع البلد وعندها القوة الذاتية التي تجنب البلد الانهيار. ونقول للفريق الآخر: لا يجوز أن يتهم غيره بالتدخل الخارجي وهو عند أي أستحقاق داخلي يريد أن يدخل كل العالم”.
وسأل: “هل نحن ذاهبون في المسار القضائي إلى قانون يخضع الكل ويطبق على الجميع؟، أم هناك تسوية لا تنصف المظلوم من الظالم؟ فهذه الأمور هي التي تعطي الثقة للمواطن بأن هناك قانونا يحمي ويطبق على الجميع. فلا يمكن عند كل اختلاف بالرأي أن نقطع الطرقات ونطلق النار على بعضنا”.
وختم : “هذه الأمور يجب معالجتها لكي لا تتكرر عند كل اختلاف، ونحن على ثقة بحكمة رئيس الجمهورية ميشال عون لمعالجة مثل هكذا أمور”.