بعد عدم توجيه دعوة لحضور مهرجانات جزين من رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش إلى النائب زياد اسود، وجّه الأخير رسالة تهديد وتحدّي علنية على حسابه في “فيسبوك” إلى حرفوش، وذلك بعد تبلّغه بعدم وجود كرسي له أو لمن يمثّله، مما يعني أنه غير مرحّب فيه في مهرجانات جزين.
وقال أسود: “التحدي لمن ملفاته نظيفة ودفتره مفتوح ولسانه قصير لا ينقل نميمة لإخفاء الفضيحة وتعطيل رفاقه وبث السموم عليهم وطعنهم من أجل المال. لتحدي لمن يكشف كل شيء انسجامًا مع مبدأ الشفافية والنزاهة في حياته العامة والخاصة، والتحدي لا يليق بالساقطين ولا يليق بالمنتصرين لأن التحدي الأكبر أن تحمل صوت الناس وتحفظ الأمانة ومقدسات شعبك ولا أن تتحدى بغباء وانكشاف الضعيف بالوسائل والحجة والمستندات”.
وأضاف، عبر حسابه على “فيسبوك”: “زيادة الثقة و التطاول لن يغير شيئًا ولن يحميك طول اللسان لأنك غير جدير بأي شيء مما فعلناه مع مجموعة كبيرة لا تعرف حقيقتك. زمن السكوت ولى لأن من يمون لم يردعك لا أنت ولا من خرج عن الخط السليم عن التيقظ. والإرث الثقيل ستأخذه معك لوحدك حتى يوم القيامة”.
وكان انتشر، الجمعة، تسجيل صوتي لحرفوش قال فيه: “أنا زلمي كفي نظيف وآدمي، ومصلحة البلدية فوق كل اعتبار وما حدا بيخوفني، بتحدى هلق كل نواب المنطقة عم بتحدى ابراهيم عازار وزياد أسود، لأنو هني تهجموا عليي”.
لكن اللافت أن النائب إبراهيم عازار كان حاضرًا وظهر في صورة جمعته مع النائب السابق أمل أبو زيد ومحافظ الجنوب ضو وحرفوش. ومن دلالات الصورة عدم تأثّر علاقة حرفوش بعازار بعد التسجيل وظهور إشارات اكتمال المشهد والصورة لمرحلة سياسية جديدة كان قد أعلنها رئيس “التيار” جبران باسيل عبر التحضير لتفاهم مع حركة “أمل” والرئيس نبيه بري. وتبيّن هذه الصورة السياسية غيابًا تامًا أو استبعادًا تامًا لأسود عنها، ما يوضح استشراس أسود بالهجوم على رفاقه في “التيار”.
وانتشر منشور آخر لأسود على “فيسبوك”، قال فيه: “أنا طالع عالمهرجان وإذا كنت رجّال ما يكون في كرسي. هيئتك ما عم تعرف حدودك”.
وفي منشور آخر، قال أسود: “قرارات بلدية واتحادية جوالة. مع تواريخ سابقة ولاحقة لذات اليوم الذي يتم فيه التوقيع. لن ينالوا أو ينالوا.عيب الشوم على القانون”.