الخليل: لن تمر محاولات حصار الدروز من خلال حصار جنبلاط

الخليل: لن تمر محاولات حصار الدروز من خلال حصار جنبلاط
الخليل: لن تمر محاولات حصار الدروز من خلال حصار جنبلاط

أشار النائب أنور الخليل إلى أن “نحن اللبنانيين لم نكن يوما على حياد عما يحصل في فلسطين، ففلسطين قبل أن تكون تخص قلوبنا، فهي محسوبة منذ زمن على ضمائرنا، وبوجود شعب ما زال يؤمن بالأرض وسياسيين وقادة أمثال الرئيس نبيه بري ووليد جنبلاط فإن صراعنا من أجل فلسطين سيبقى صراع وجود وصفقة القرن لن تمر، لأن فلسطين تنبض فينا”.

وأضاف، في كلمة خلال رعايته مهرجان الفن الرابع التي أقامته جمعية “سيدات المحبة” بالتعاون مع “مؤسسة الخليل الاجتماعية” في حاصبيا: “كما لن تمر محاولات حصار طائفة الموحدين الدروز من خلال حصار زعامتها الأكثر فاعلية وامتدادا لوليد جنبلاط والتي تمتد جذورها في أصل فكرة الكيان اللبناني، إذ أصبحنا على يقين بأن مسار القبض على لبنان بما نراه من استئثار لبعض القوى السياسية بكل عناصر الحكم يتخذ بعدا خطيرا يهدد هوية لبنان وخصوصيته، فوليد جنبلاط لا يقبل أن يكون تابعا أو مستسلما لأن ذلك معادل للموت السياسي الذي ندرك جميعا أن آثاره ستطال كل لبنان، رغم وضوح العقلية الانتقامية التي يدار بها البلد من محاولات لافتعال موازنات جديدة في طائفة الموحدين الدروز، إذ إن هذه المحاولات ترقى إلى تحدي وجود وإلغاء دور تاريخي لهذه الطائفة المكونة للبنان الوطن، فالمعركة اليوم مع هذه العقلية اليائسة والبائسة أصبحت معركة مواجهة صريحة وواضحة على الخطر الوجودي”.

وتابع: “نعود الى بلدنا، نعود الى السياسة، لاسيما ان بلدنا تمر بظروف غير مستقرة وكذلك المنطقة وهذا يتطلب منا أن نصمد ونتمسك بخيار المصلحة الوطنية. وكما في رسالتي لرئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري، والتي طلبت فيها الكف عن السماح للبعض بالتلاعب بمصير لبنان والتي دعوته فيها لعقد جلسة لمجلس الوزراء مهما كانت التداعيات لأن آخر الدواء الكي. قلت للرئيس الحريري أن ينعقد مجلس الوزراء هي أولوية وطنية، وأن يبقى لبنان بأسره رهينة وزير واحد بانتظار مواقفه هي خطيئة مميتة. إننا ولا شك نشعر بألم شديد لسقوط نقطة دم واحدة، خصوصا في العائلة الواحدة، رحم الله الذين قضوا ولكن مستقبل وطن بأسره يجب ان يكون له الأولوية في صنع القرار فإذا بقي الأمر رهن إصرار على الموقف ذاته، فاذهب يا دولة الرئيس الى التصويت كما نص عليه الدستور، لأن آخر الدواء الكي”.

وختم: “ستبقى حاصبيا بمحبتكم ارض الزيتون والخير، وستبقى دارها دار عز وفرح وستبقى البهية الآبية. ماضون بخلق مساحات فرح ولقاء لكل الناس. ماضون بإيماننا بأن هذا العالم سينتصر للانسان بالمحبة والفن والجمال”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى