السنيورة: مشكلات لبنان لم تعد تعالج بالمراهم

السنيورة: مشكلات لبنان لم تعد تعالج بالمراهم
السنيورة: مشكلات لبنان لم تعد تعالج بالمراهم

أشار رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة إلى أن “الحكومة انتهت من إقرار الموازنة”، معتبرًا أنه “عمل جيد وطيب، ولكن الكل يعلم أن مشكلات لبنان لم تعد تعالج فقط لا بالمراهم ولا بالحلول المالية فقط على أهميتها وضروريتها، بل هناك حاجة إلى القيام بإصلاحات حقيقية”.

وأضاف، بعد زيارته رئيس الحكومة السابق سليم الحص في دارته في عائشة بكار: “الدرس الذي يجب أن نتعلمه جميعًا في لبنان أن الإصلاح ليس قصيدة حماسية تلقى من على المنابر، بل هو فعل إيمان وعملية مستمرة تقتضي مثابرة ورؤية واضحة من أجل التلاؤم والتكيف مع المتغيرات. وإن الإصلاح تقوم به الأمم عادة عندما تكون قادرة عليه، وليست مجبرة لأنها عندما تقوم به مجبرة يكون الإصلاح مكلفًا وموجعًا أكثر. وبالتالي، قد يكون عرضة للكثير من الأخطاء أو يصبح غير كاف، وهذه هي الحال التي نحن فيها الآن، حيث نحتاج فعليًا إلى جهد كبير لإعادة الاعتبار للدولة اللبنانية التي يتم تقاسمها وتوزيع مغانمها على الأحزاب الطائفية والمذهبية والميليشيوية”.

وتمنى أن “يصار إلى اعتماد هذا الأمر على صعوبته، لأنه الطريق الوحيد الذي يمكن اللبنانيين من العودة إلى الاتجاه الصحيح الذي يحمي لبنان، في ظل هذه الأزمات التي يعيشها اللبنانيون والمنطقة، وهو ما يحمي اللبنانيين ولبنان”.

وعن الحص، قال السنيورة: “أحببت اليوم خلال شهر رمضان المبارك وقبل أيام من عيد الفطر أن أزوره وأطمئن إليه كعادتي دائمًا، والحمد لله أنه في صحة جيدة، وبالتالي كانت مناسبة لنتداول في كثير من الشؤون الوطنية والمسائل التي تهم اللبنانيين، ونتمنى أن يكون رمضان شهر خير على جميع اللبنانيين والعرب، لاسيما في هذه الآونة حيث تمر المنطقة العربية في كثير من التحديات، ويمر لبنان في كثير من المصاعب، ولكن يبقى الأمل كبيرًا في أن يستطيع لبنان ان يتخطى المشكلات التي يعاني منها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى