شكر رئيس الحكومة سعد الحريري، بعد إقرار موازنة العام 2019 ببنودها الكاملة، “جميع الوزراء الذين عملوا جاهدين لتأمين الإيرادات رغم الخلافات السياسية”.
وقال: “الإصلاحات تحتاج إلى جهد وأتفهم مطالب المتظاهرين إلا أننا نحاول القيام بالمستحيل في وضع صعب وعلينا العمل بوتيرة أسرع ونأمل أن تكون موازنة 2020 في وقتها”.
وأشار إلى أن “لولا التسوية لما كان هناك قانون انتخابي أوصل بعض من يشتكي منها إلى مجلس النواب”.
وأوضح أن “كرئيس حكومة أحاول جمع أفكار كل الكتل السياسية وأحيانًا أنجح وأحيانًا كلا، لكن المهم أن نعمل من أجل البلد”.
وعن حادثة البساتين، قال: “يمكننا جميعًا الوصول إلى حل الأزمة ولي الثقة الكاملة في الرئيس عون والرئيس بري وبكافة القيادات السياسية، ولننطلق بشكل إيجابي بعد الإنجاز الذي حققناه اليوم”.
من جهته، لفت رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان إلى أنها “بداية وربما لا تلبي طموحنا ووعدنا بموازنة 2020 في وقتها وسيكون لنا مجال للرقابة والتعديل والتعاون والسقوف ستكون أفضل”.
وهنّأ “المجلس النيابي على الإرادة التي عملنا بها خلال شهر والنتيجة تؤكد أننا بتنا في مرحلة متقدمة من احترام إرادة المجلس بتعاون مع وزير المال”.
بدوره، رأى وزير المالية علي حسن خليل أن “رغم كل النقاش الذي حصل أرسلنا رسالة للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية ووكالات التنصيف أننا قادرون على إنجاز موازنة طموحة وتخفيض العجز، والأهم استكمال ما بدأناه في الـ2020”.
وأضاف: “لدينا القدرة ببعض من الجدية الالتزام بكل بنود الموازنة وهذا الأمر يجب أن يترك انعكاسًا على الأسواق المالية وهذا أمر مهم جدا للانطلاق إلى المرحلة الأهم وهي تحريك اقتصادنا ورفع نسبة النمو”.
وكان مجلس النواب أقر موزانة عام 2019 مساء الجمعة، ووافق عليها 83 نائبًا، فيما اعترض 18 نائبًا.
أخبار متعلقة :