أكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أن “الجامعة اللبنانية الدولية في عكار لن تكون المؤسسة الوحيدة من مؤسسات “الغد الأفضل” التي نرعاها”، كاشفًا أن “ثمة مشروعًا لخدمة الناس نحضّره لعكار وسيبصر النور قريًبا”.
كلامه جاء خلال حضوره لقاءً تكريميًا على شرفه وشرف النائب عبد الرحيم مراد في المنيارة، بحضور رؤساء اتحادات بلدية وفعاليات عكارية.
وأضاف: “لماذا اهتمامنا بعكار؟ فعكار لا تعنينا انتخابيا الا انها توأم البقاع وتشبهنا، ووجعنا الوجع نفسه ومشاكلنا المشاكل نفسها ومعاناتنا هي نفسها، ومن مركزي كوزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية اقول ايضا إن هموم الفلاحين والصناعيين في البقاع وعكار هي هموم مشتركة وتعنينا. وان النائب عبدالرحيم مراد وانا نتطلع الى ان تعتبرونا نمثل عكار كما ينظر الينا اهل البقاع تماما”.
من جهته، قال النائب مراد: “البلد للأسف الشديد محكوم بالطائفية والمذهبية وهذا الحكم لا يسمح بمحاربة الفساد الذي كل الناس في البلد تحكي عنه، كنت صباحا في المجلس النيابي وأسمع الخطابات وحُكي كلام واضح وصريح وسميت تسميات للفاسدين بشكل واضح، والنائبان اللذان كانا ابطال هذا الكلام وتحدثا بأروع ما قيل اليوم هما حسن فضل الله وجميل السيد، فتحدثا بوضوح وبالمشبرح وبأنه لا يجوز ان يستمر هذا الفساد وليس من حق اي احد ان يسرق الناس والكل يتفرج عليه، هذا الكلام نأمل بأن يشجع على ان يكون بداية لفتح ملفات واذا لم نتمكن من محاسبة السابق لا يجوز لنا ان نحاسب اللاحق اذا ما ارتكب فعل الفساد”.
وختم: “لا تخافوا على الاطلاق مما يجري الحديث عنه من اوضاع امنية، لا يوجد وضع امني مخيف في لبنان، الخوف كل الخوف على لقمة عيش المواطن الفقير المسكين، ومن ان تأتي الموازنة على حسابه او ان تسعى الموازنة لفرض الضرائب على المواطن البسيط وسحب بعض المخصصات المتصلة بنهاية الخدمة للناس الذين يتطلعون اليها لحماية مستقبلهم في نهاية خدمتهم، نحن نؤكد مواصلة السير في هذا الطريق لخدمة اهلنا وإننا نعاهدكم بالعمل نحو غد افضل لهذا البلد”.