نبض لبنان

جعجع: ليست المرة الاولى التي يقلّل فيها جعجع التهذيب معنا

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ان ليس هدفه التهجّم على احد انما قول الحقيقة و”من يُجرح منها فليحدثنا بالسياسة لا بالشخصي”.

ورأى الجميل في مقابلة تلفزيونية على قناة الجديد ان موقع القوات الطبيعي اليوم يجب ان يكون إلى جانب المعارضة .

وشدد على انها “ليست المرة الاولى التي يقلّل فيها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التهذيب معنا وعلى أي حال ليس لدينا شيء ضد احد والتموضع الذي اختاره جعجع لا أعلم اذا كان لا يزال مقتنعا به “.

وقال: “القواعد القواتية ترى انه خيار خاطئ وموقع القوات الطبيعي الى جانب الكتائب في المعارضة ولو كانوا كذلك سيكون دورنا فاعلا اكثر”.

واشار الى ان الكتائب صوتت لجعجع في الانتخابات الرئاسية انما هو سار بمرشح يخالف قناعاته السياسية ودعم مرشح حزب الله وتحالف معه بوجه كل من انتخبه في الانتخابات الرئاسية.

واضاف: “ان يهرب جعجع من خيار سليمان فرنجية شيء وان يقول انه ينقذ البلد شيء آخر لاسيما ان البلد الآن في وضع أسوأ بكثير من الفراغ “.

وعن العلاقة بين الكتائب والمردة، أكد الجميل ان “المردة يتعاطى معنا باحترام وتقدير للموقف ولرأينا ونلتقي معهم حيث يمكن ان نلتقي”، مشيرا الى ان “كلام التيار والقوات في بعض الاحيان مسيء لنا يتخطى الموضوع السياسي” متمنيا ان يكون النقاش بالسياسي لا بالشخصي.

ودعا الى “العودة الى ما كنا عليه قبل التسوية اي جبهة معارضة لديها هدف واضح كتفًا على كتف مع كل من يرى نفسه مع هذا الخيار.”

وقال: “ليس هدفنا ان نربح انما ان يربح البلد والا لكنا سرنا بالتسوية الرئاسية وخيارنا مبني على قناعتنا بأن التسوية ليست لمصلحة لبنان واي تحالف يخدم مصلحة لبنان سنسير به لا ان نربح على ظهر البلد”.

وسأل: “ماذا نسمّي ان تبدأ بخط 14 آذار الرافض لوضع يد حزب الله على البلد ثم تسير بمرشح حزب الله؟”

ولفت الى ان “في كل دول العالم عندما يكون البلد على حافة الانهيار ولا قدرة لحكومته على الانقاذ يتم الذهاب الى انتخابات مبكرة واليونان خير مثال على ذلك”.

‏واضاف: “لقد استقلنا من حكومة الرئيس تمام سلام لاننا نريد اداء جديدا يثق به الناس ولدينا قناعة بخلق نمط جديد من العمل السياسي مبني على الصدق والصراحة والشفافية ولو كنا نركض وراء السلطة لما استقلنا من حكومة كان لدينا فيها 3 وزراء”.

‏وكشف انه “ببعض الملفات الحياتية اليومية موقف اللواء جميل السيّد قريب منّا لكن مشكلته تاريخه وأدعوه الى القيام بالمراجعة الذاتية ومصارحة الناس الذين كان ضدهم لان تاريخه حاجز بينه وبين مجموعة كبيرة من اللبنانيين”.

‏وراى ان “التسوية فشلت بانقاذ البلد وهي سلّمت البلد من خلال انتخابات الرئاسة وقانون الانتخابات وحان الوقت للوقوف بوجه التسوية وتشكيل جبهة معارضة تخلق رأيا عاما يردّ مسار الدولة الى مسار دولة قانون وسيادة واستقلال”.

وأكد ان “البلد بخطر على الصعيد الامني حيث يحاول البعض جرّ لبنان إلى صراع المنطقة، كما ان هناك خطرا اقتصاديا ويومها وصفونا بالشعبويين وما حذرنا منه نعيشه اليوم لاسيما بنسبة الدين العام والبطالة ومأزق الموازنة”.