طالب رئيس بلدية فنيدق سميح عبد الحي الاجهزة الامنية كافة، بالضرب بيد من حديد، على كل من تسول له نفسه الاخلال بالامن والاداب العامة في منطقة القموعة، على اثر الحادثة التي حصلت الاحد بين شبان من بلدة برقايل، وآخرين من بلدة فنيدق، جراء اعمال “التلطيش” والاستفزاز التي مارسها بعض الصبية في حق السائحين في القموعة.
وقال: “على الاجهزة الامنية ان تلبي نداءنا إذا اتصلنا بها، وعدم التلهي خلف ورشة بناء هنا واخرى هناك. فحياة الناس والمواطنين ليست لعبة، ومستقبل السياحة في جرد القيطع ليس مزحة، ولن نقبل ان يهدد هؤلاء الصبية الموسم السياحي”.
ودعا “اعضاء التوافق الذي اوصل المجلس البلدي في الانتخابات، إلى العمل معا من اجل سلامة هذا التوافق وانجاحه، ومعاقبة كل من يخالف التعليمات المتفق عليها، والتي تقضي بابعاد السيارات عن الطرق العامة ورفع التعديات، وعدم التعرض لاحد من زائري البلدة، واحترام السياح والضيوف، وعدم ازعاجهم بأي شكل من الاشكال”.
واكد ان “المجلس البلدي وكل اعضاء التوافق يرفعون ايديهم وغطاءهم عن اي مخل بالامن والامان والاداب العامة في بلدة فنيدق والقموعة”.
واوضح أن البلدية “ستنظم خلال الايام المقبلة حملة واسعة من محاضر ضبط في حق كل من يسيء الى فنيدق والقموعة واهلها”.
أخبار متعلقة :